أعلنت وزارة الصحة في كوريا الجنوبية أن رجلاً كورياً جنوبياً «بات الحالة الوحيدة في الصين المصابة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، تماثل للشفاء، وسيخرج من مستشفى في الصين اليوم». وكان الرجل البالغ 44 عاماً والذي أُصيب والده بالفيروس أيضاً، تجاهل توصيات السلطات الصحية في كوريا الجنوبية ببقائه في حجر صحي طوعي، وسافر إلى هونغ كونغ في ايار (مايو) الماضي، قبل أن يستقل حافلة إلى الصين. وبخروج الكوري الجنوبي من المستشفى، يرتفع عدد الذين تعافوا وخرجوا من المستشفيات إلى 82، أي ما يمثل نحو 45 في المئة من الحالات، فيما لا يزال 69 مصاباً في المستشفيات. وأكدت الوزارة حصول «حالتي وفاة جديدتين، ليرتفع عدد الوفيات إلى 31 «. كما رصدت «إصابة جديدة ليرتفع العدد إلى 181». والتزمت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية الحذر في الإعلان عن تراجع الإصابات، بعد تقويم متفائل الأسبوع الماضي. وينتمي فيروس المرض لعائلة الفيروسات التاجية ذاتها، مثل التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز)، ولا يوجد علاج أو لقاح مضاد له. وأوعزت كوريا الجنوبية إلى المستشفيات لمتابعة حالات جميع الزوار الذي يترددون على اجنحة الطوارئ فيها، بعدما عُزي تفشي المرض إلى صعوبات في تعقب كل مَن تعرض للفيروس.