جاذبية مطلقة وأناقة سامية يميّزان عالمين من الابتكارات المتلألئة: صناعة الساعات الفريدة وصياغة المجوهرات الاستثنائية. وعليه، من الطبيعي أن لا تخرج أعمال فنية كهذه الى النور إلا من مشاغل دار «جيجر-لوكولتر»، التي تتقن التعقيدات الدقيقة لنموذج الكمال الميكانيكي وأكثر تقنيات الترصيع بالمجوهرات دقّة. على مرّ السنين، طوّرت دار «جيجر- لوكولتر» تقنيات جديدة مميزة في ترصيع المجوهرات أضاءت أروع ابتكارات الساعات الحديثة. ثمرة الأنامل البارعة للفنانين المبتكرين، تعلن عن اتّحاد الجمال والدقّة في عمل فنّي واحد. في صياغة المجوهرات، كما في صناعة الساعات، يخضع النجاح لقاعدة ثابتة وغير ملموسة، أي أن تحقيق ذلك يعني ساعات طويلة من العمل والتواضع الطويل الأناة. هذا وتترافق الموهبة المثالية لصنّاع الساعات في الدار مع البراعة الفنية الفائقة التي يتمتع بها خبراؤها في ترصيع الأحجار الكريمة. وبعد تدريب طويل ودقيق على الطرق التقليدية، يحين الوقت الذي يصبح فيه مرصّع المجوهرات جاهزاً ليقدّم مساهمته الشخصية في هذا الإرث الذي سيقوم بدوره في أحد الأيام بنقله إلى الأجيال اللاحقة بصورة أغنى وأكثر حيوية مما تلقاه من أسلافه. سنة 2009، استضافت مجموعات «جيجر - لوكولتر» سلسلة جديدة بلغت أقصى حدود الابتكار في الساعات ذات الصياغة الراقية التي تقدّم ترجمة حديثة لهذا الفنّ النادر عبر توهّج نار الأحجار الكريمة التي تضيئها. تشكّل هذه النسخ الجديدة من الساعات الاستثنائية –Master Tourbillon Joaillerie ،Master Grand Tourbillon وMaster – Twinkling – تعابير جميلة لوحي فنّي باهر. داخل جدران مشاغل «جيجر- لوكولتر»، يرتدي ترصيع المجوهرات طابعاً فنّياً بحدّ ذاته. لكن الفنانين المرصّعين في «جيجر- لوكولتر» لم يتوقفوا عند الفخر بالماضي والاكتفاء بإنجازاته، فعملوا على تطوير تقنيات خاصة تهدف الى استيفاء المعايير الجمالية المحدّدة وربط ترصيع المجوهرات والنقش وأعمال التطعيم بعرق اللؤلؤ على موانئ الساعات. ولاطلاق العنان لموهبتهم الإبداعية، قرّروا جذب مجموعة استثنائية من المهارات لا تتناسب إلا مع خبرة صُنّاع الساعات ضمن الدار، ذلك أن الشكل والمادة يسيران جنباً الى جنب في عالم أسرار الجمال الحقيقي. تقنيات ترصيع المجوهرات يشكّل ترصيع المجوهرات التقليدي التقنية التي تشرّف فنّ زخرفة أيّ قطعة بواسطة الأحجار الكريمة. على عكس ترصيع المجوهرات الميكانيكي، حيث يقتصر عمل المرصّع على تثبيت المجوهرات في مقاعد تعدّها ماكينة ومن ثمّ يردّ المادة على الأحجار ليثبّتها في مكانها. ويحدّد الحرفي الخبير الذي يمارس الترصيع التقليدي شخصياً عدد الأحجار وموقعها قبل القيام بعمليتي حفر منفصلتين: عملية في غاية الدقة تهدف حصرياً لتحديد الموضع الصحيح للجوهرة، وأخرى لتوسيعه لتتلاءم وحجم هذه الجوهرة. ويقتضي هذا الإجراء البطيء، والذي يتطلّب قدراً كبيراً من الجهد والاناة، نحت المادة ببساطة وتقطيعها بشكل متكرّر ثم إعادة تقطيعها بهدف تحرير الحبّة تدريجاً من المعدن الثمين الذي يمسك بالأحجار. يلي ذلك عملية دقيقة تقتضي براعة يدوية كبيرة لتركيز الجوهرة بدقة في مقعدها. وعليه، تضفي هذه الاحترافية اليدوية الماهرة على كلّ تصميم هالة من الاستثنائية الحقيقية حتى في حال إنتاج عدة تصاميم من النوع نفسه، لأن كلّ تصميم سيأتي متميّزاً عن الآخر. الى ذلك، ترجم الحفّارون في الشركة موهبتهم التي تجلّت في بعض الابتكارات بهدف تعزيز الرسوم الكفافية وإبراز جمال الساعة من خلال الجمع بين تقنيتين واستخدامهما بخبرة.