أبدى رئيس الاتحاد الآسيوي المرشح لمنصب رئاسة الاتحاد العربي القطري محمد بن همام سعادته البالغة وارتياحه الكبير لما آلت إليه نتائج اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العربي التي اختتمت أمس، وقال في تصريح خاص إلى «الحياة»: «النتائج كانت متوازنة وتخدم الغرض في الوقت الراهن وأرى أنها تتناسب بما يفكر فيه الأعضاء، خصوصاً ما يختص بإنشاء لجنة لإعادة صياغة لوائح وأنظمة الاتحاد العربي وهيكلة العمل وأمانته العامة وتطويره في جميع النواحي بما يصب في مصلحة الرياضة العربية». وأكد ابن همام أن رأيه في كلمته التي ألقاها في الجمعية العمومية كانت تعبر عن رأيه ورأي الكثيرين، وأضاف: «أعتقد أنه إذا بدأ العمل والتطوير في الاتحاد العربي وتحرك المسؤولون فيه فإن هذا ما نسعى إليه جميعاً وتفعيل دور الاتحاد العربي وجعله مؤسسة رياضية تعتمد على المؤسساتية هو الهدف الذي نسعى إليه جميعاً». وأشار ابن همام إلى أن تواجده في الجمعية العمومية أمس كان بصفته مرشحاً لرئاسة الاتحاد العربي، وأضاف: «لم أحضر كرئيس للاتحاد الآسيوي، وأنا أستغرب حقيقة من ألا توجه لنا الدعوة على غرار الاتحاد الدولي أو الاتحاد الأفريقي وأتمنى أن تسأل عثمان السعد حيال هذا الأمر». وأضاف: «الوضع الآن أفضل بكثير من السابق وأنا مقتنع بفكرة الترشيح وإن كانت في غير مصلحتي، وحينما أقول بأن الوضع الآن أفضل من السابق فإن ذلك مرده إلى كوني أرى بأنه سيخدم الرياضة العربية»، وأضاف الرئيس السابق للاتحاد القطري إلى ما قال بأنه يرى أن التأجيل لن يكون في مصلحته من الناحية الانتخابية وقال: «أنا اليوم أتمتع بغالبية في الجمعية العمومية وأعتقد أنني استطعت أن أسوق نفسي بشكل جيد في هذه الانتخابات، وأنا لا أخشى من تأجيل الانتخابات، لأن ذلك لن يؤثر في هذه الغالبية التي حققتها ولكنني سعيد لأنني أسهم في خلق الأجواء الديموقراطية في الاتحادات العربية والتمديد للمكتب التنفيذي الحالي له أبعاد ديموقراطية أخرى، وتحديث لوائح الاتحاد العربي بما يتفق والرؤية الحديثة لإدارة الاتحادات الرياضية، وهو أمر نشكر عليه القائمين على المكتب التنفيذي». وكشف المرشح إلى منصب الاتحاد العربي عن مخططاته المقبلة آسيوياً وعربياً، إذ قال: «سأواصل الترشح إلى رئاسة الاتحاد العربي وسأعمل على الفوز بمقعدي في الترشح إلى عضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأنا كما أنا سأواصل العمل في جميع الجبهات السابقة».