وجد الكثير من شركات الدعاية والإعلان ضالته في عدد من الفنانين للتعاقد معهم لتقديم برامج تلفزيونية سواء كانت حوارية أو ترفيهية أو مسابقات. من هنا يشهد العام الجاري انضمام عدد من الفنانين إلى قائمة الذين اتجهوا خلال الأعوام الأخيرة إلى التقديم، ويأتي في مقدمهم عادل إمام الذي سيقدم برنامج «أكاديمية الزعيم» الذي يعرض في شهر آذار (مارس) المقبل على قناة « اللورد» الفضائية. ويتم خلاله إجراء مسابقة بين 22 متسابقاً ومتسابقة لاختيار وجوه جديدة في مجال التمثيل من بينهم شاب وفتاة ليشاركا في بطولة فيلمه الجديد « فرقة ناجي عطا الله». وتخوض يسرا بدورها التجربة للمرة الأولى من خلال برنامج «مرايا الشرق» عن فكرة الكاتب محمد سلماوي وإخراج مروان حامد. ويتم تصوير الحلقات حالياً في أحد استوديوات القاهرة ليكون بمثابة المرآة التي تعكس ما هو عربي وشرقي لتوضيح الصورة الحقيقية للعالم العربي بالنسبة إلى الغرب وفي البرنامج تحاور يسرا شخصيات قريبة من قلوب الجماهير. ويتكرر الأمر نفسه مع أحمد السقا الذي يقدم برنامج «الجذور» الذي يتناول قصة حياة الفنان أحمد رمزي حيث يدير حواراً ضمن اطار تصوير يشمل 90 في المئة من حلقات البرنامج، وسيكون على غرار ما قدمته الفنانة مروة حسين في رمضان الماضي مع الفنان عمر الشريف. وفي الوقت الذي تعاقدت جومانة مراد مع إحدى القنوات الليبية لتقديم برنامج حواري أسبوعي يعرض في رمضان المقبل وتحاور في كل حلقة من حلقاته المسجلة إحدى الشخصيات الليبية العامة في مختلف المجالات، تسجل زينة حالياً حلقات برنامج جديد عنوانه « زينة..الحياة» يعرض حال الأطفال المرضى في أنحاء الوطن العربي كافة. وتقدم ميس حمدان الموسم الثاني من البرنامج الغنائي «ليالي السمر» على قناة أبو ظبي وتستضيف فيه مجموعة من أشهر الفنانين في الوطن العربي. ويمكن أن يقال الشيء نفسه عن الفنان سامي العدل الذي يصور حالياً برنامج «الخال» ويستضيف نجماً في كل حلقة ويحاوره حول مشاكل فنية أو شخصية. وتتفاوض ميرفت أمين حالياً مع المعلن طارق نور للعمل مذيعة تلفزيونية من خلال برنامج يرعاه ويعرض في قناته «القاهرة والناس» في رمضان المقبل، وتحاور فيه شخصيات معروفة. وتعود الممثلة دينا عبدالله إلى تقديم البرامج من خلال «دينا والنجوم» وستكون حلقاته مسجلة في أول شهرين قبل أن يذاع على الهواء مباشرة، وتستضيف دينا فيه نجوماً في الرياضة والإعلام والفن، وكانت الفنانة اتجهت إلى التقديم قبل فترة من خلال برنامج ««حبيب الملايين». ويستعد تامر حسني لتسجيل حلقات برنامج لم يستقر على اسمه يتناول قصة حياته ومشواره مع الغناء ويحاوره فيه وائل الإبراشي، ومن المقرر عرض البرنامج في رمضان على قنوات «مزيكا». كما يقدم حميد الشاعري برنامجاً عنوانه «الأمل» يتناول سيرته الذاتية من خلال أحاديث لأصدقائه وجيرانه الذين لا يعرفهم أحد، وبعض أقاربه الذين يتحدثون عن سلبياته قبل إيجابياته. وتواصل ساندي حالياً تسجيل حلقات برنامج «شعبيات» وتعتمد فكرته على قيامها باستضافة أحد نجوم الغناء الشعبي الذي يحضر إلى بلاتو التصوير بصحبة فرقته الموسيقية ويدور حوار بينهما قبل أن تنتقل معه هو وفرقته إلى أحد الأفراح الشعبية لتتابع معه كل استعداداته بداية من لحظة وصوله الفرح وحتى انتهائه. أما آثار الحكيم فإنها تفاضل حالياً بين برنامجين تلفزيونيين جديدين: الأول حواري يبتعد عن برامج النميمة والجرأة التي طالت غالبية البرامج، والآخر للأطفال. وكانت الحكيم عملت لفترة عقب تخرجها في الجامعة مذيعة في البرنامج الأوروبي. من ناحيته، اتفق أحمد حلمي أخيراً على تقديم برنامج جديد للأطفال عنوانه «الرجوع من الأجازة» ليعرض في شهر رمضان المقبل، علماً بأن حلمي بدأ حياته مقدم برامج من خلال «كلام عيال» ثم «من سيربح البونبون». ويواصل أحمد آدم تقديم برنامج «بني آدم شو» بعدما أدخل الكثير من التطويرات عليه بعد تحقيقه جماهيرية كبيرة لاعتماده على النقد الساخر. ويبقى السؤال قائماً حتى عرض هذه البرامج: هل سينضم هؤلاء إلى قائمة طويلة من الفنانين لم يتركوا أي أثر يذكر حال تصديهم إلى التقديم، أم يحققون بعضاً من النجاح الذي يسحب من أرصدتهم الفنية؟