شارك مئات الأميركيين أمس (الجمعة) في تجمع، تكريماً لتسعة مواطنين من أصول أفريقية قتلوا داخل كنيسة في تشارسلتون جنوبالولاياتالمتحدة. وأقيم التجمع الذي نظمته المدينة في ملعب مغلق في "مدرسة تشارلستون"، فيما جلس خمسون شخصاً من أقرباء الضحايا في الصف الأول، ثم نهض كل منهم ليّعرف بنفسه. وقوبل عضو مجلس الشيوخ المحلي مارلون كيمبسون بالتصفيق حين ندد باستمرار رفع العلم الأميركي على مبنى برلمان كارولاينا الجنوبية، في حين نُكست كل الأعلام الأخرى. وعند دخولهم القاعة، تلقى المشاركون في التجمع وروداً قدمها واهب لم يشأ كشف هويته. ووضعت أغنية «وي شال اوفركوم» (سننتصر) في برنامج الأمسية، وترمز الأغنية إلى النضال من أجل الحقوق المدنية للمواطنين من أصل افريقي. واعتقل ديلان روف (21 عاماً) الخميس الماضي، واتهم رسمياً بقتل تسعة من المصلين داخل كنيسة «عمانوئيل» التي ترمز إلى مناهضة العبودية. وأعلنت وزارة العدل انها ستحقق لمعرفة ما إذا كانت الجريمة بدافع الكراهية أم عملا «ارهابياً» داخلياً.