يلجأ فنانون وفنانات إلى بث إشاعات عنهم في كل مكان. ومن الوسائل التي يلجأ إليها هؤلاء لضمان وجودهم في المشهد العام دائماً، بث إشاعات عنهم في كل مكان، مثل إشاعات الوفاة أو الزواج، التي صارت تساعد في انتشارها وسائل الإعلام، خصوصاً المجلات التي تعنى بالفن والفضائح. لكن هناك فنانين وفنانات ينكرون في لقاءاتهم الإعلامية بث الإشاعات حول أنفسهم. وفي السعودية وإذا صدقنا الإشاعات، فإن الفنان محمد عبده يموت مرة على الأقل سنوياً، وأحياناً يرد خبر وفاته في شريط قنوات الفيديو كليب. كما أن الفنان راشد الماجد الذي مات أكثر من مرة وفقاً للإشاعات، انتشر نبأ زواجه هذا العام من الفنانة البحرينية زينب العسكري، ودعم هذا الخبر بصور نشرت للماجد بالزي السعودي التقليدي، وإلى جانبه العسكري بالفستان الأبيض. وعلى رغم أن مجلات عدة نشرت الخبر على غلافها، الا أن الماجد نفى صحة الزواج. ولا تقتصر الحال على فناني الخليج بل تتعداهم إلى غالبية الفنانين في العالم العربي، فالفنانة المصرية أنغام لم يحالفها الحظ في اختيار الوقت المناسب لإقفال هاتفها المحمول، إذ صادف ذلك الوقت انتشار رسائل نصية تؤكد وفاتها، وتضع تاريخاً لتشييع جثمانها. وما زاد الأمر سوءاً عدم تمكن الإعلاميين من التوصل إلى أنغام، ما أدى انتشار الإشاعة بشكل أكبر. ويزعم الفنان المصري حسن حسني «أنه تعود الخروج إلى الأماكن العامة برفقة زوجته أكثر من مرة، بهدف نفي إشاعة وفاته». وكانت الراقصة المصرية فيفي عبده أكدت في أحد لقاءاتها التلفزيونية، أن غالبية الفنانين يستمتعون بالإشاعات التي تدور حولهم، «لأنهم يعتقدون أنها تساعدهم في الانتشار». وتستدرك: «إنهم يتضايقون جداً من الإشاعات التي تروج عن وفاتهم أو عن إصاباتهم بأمراض قاتلة».