عُقِد في العاصمة البيلاروسية مينسك أمس، اجتماع جديد ل «مجموعة الاتصال» حول أزمة شرق أوكرانيا التي تضم مندوبي أوكرانيا وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، من أجل دفع عملية السلام قدماً، وتخطي عراقيل تجدد العنف على رغم الهدنة المعلنة منذ مطلع شباط (فبراير) الماضي والتي لم تمنع سقوط جنديين وجرح خمسة آخرين في اشتباكات خلال الساعات ال24 الأخيرة. وفي اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري موسكو إلى أن تبذل جهوداً لتطبيق وقف النار في شرق أوكرانيا. جاء ذلك بعد ساعات على مطالبة حوالى 200 محتج احتشدوا، في حدث نادر، أمام مقر حكومة «جمهورية دونيتسك الشعبية» المعلنة من جانب واحد، بوقف الانفصاليين الموالين لروسيا القصف، وتخزين أسلحة في أحيائهم ما يحولها إلى هدف للجنود الأوكرانيين، كما انتقدوا علناً سياسة الانفصاليين في الشرق. وذكر مراسلون أن «بعض المحتشدين هتفوا انتم وراء ظهورنا، و»نحن دروع لكم»، و»يا للعار».