قتل ثمانية أشخاص أمس في مواجهات عنيفة في منطقة صعدة، شمال غربي اليمن، بين مسلحين قبليين موالين للحكومة وبين متمردين من أنصار عبدالملك الحوثي. وذكرت مصادر قبلية ان بين القتلى ثلاثة من أبناء قبيلة الشولان احدهم شيخ القبيلة محمد أحمد آل صقره، إضافة الى أربعة جرحى. وأضافت ان خمسة من «الحوثيين» لقوا مصرعهم في الاشتباك الذي وقع في منطقة بركة مجلي عندما هاجم مسلحو القبيلة مواقع للحوثيين الذين كانوا يفرضون حصاراً على منطقتهم منذ اكثر من اسبوعين، وتمكنوا من السيطرة عليها وفك الحصار. يذكر ان معارك تدور بين الجيش اليمني والحوثيين في مناطق شمال البلاد منذ 11 آب (اغسطس) الماضي، أسفرت عن سقوط مئات الضحايا من الجانبين ونزوح عشرات الآلاف من السكان. وأمس، وجهت منظمات الإغاثة الدولية تحذيراً من ازدياد حراجة اوضاع النازحين الذين يسكنون الخيام بسبب الطقس البارد والنقص في مياه الشفة وإمدادات الغذاء. كما أعلنت وزارة الداخلية اليمنية على موقعها الالكتروني توقيف شاب يشتبه في انتمائه الى تنظيم «القاعدة» في محافظة مأرب، كما كشفت هوية اثنين من «قيادات التنظيم» اعتقلا في 14 كانون الأول (ديسمبر) الماضي في المحافظة نفسها. وقال بيان للوزارة ان قوات الأمن اعتقلت الخميس شاباً من سكان حضرموت (25 عاماً) عرف عنه بالحروف الأولى لاسمه «و. ج. ه». وأشار الى ان القياديين في التنظيم اللذين أوقفا في 14 الشهر الماضي هما مبارك هادي هياف الشبواني، ومنصور صالح سالم دليل. وكانت العملية ترمي الى اعتقال الزعيم المحلي ل «القاعدة «عايد الشبواني الذي تمكن من الفرار. وتؤكد صنعاء مواصلة حملتها الواسعة لمكافحة الإرهاب في عدد من محافظات البلاد، بينها مأرب وشبوة وأبين والجوف، التي تعتبر معاقل للمتمردين الاسلاميين المتطرفين.