استغرب عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور حافظ المدلج بيع شبكة قنوات راديو وتلفزيون العرب قنواتها الرياضية لقناة «الجزيرة» القطرية من دون العودة إلى اتحاد الكرة، الذي يرتبط مع شبكة ال «ART» بعقد نقل مباريات المسابقات الكروية السعودية كافة ويمتد إلى موسم مقبل، مؤكداً أن ال«ART» قاتلت من أجل تمديد عقدها الحالي قبل عام، وقال ل«الحياة» «الموقف الذي حدث غير متوقع، والART قاتلت سابقاً حتى تحصل على تمديد عقدها مع الاتحاد السعودي، وحينما حصلت على التمديد تنازلت عن كامل الحقوق لقناة الجزيرة، وفي الموسم الماضي باعت القناة ذاتها جزءاً من حقوق النقل إلى قنوات أخرى، وهذا من حقوقها كناقل، لكن هناك علامة استفهام كبيرة لا أستطيع الإجابة عنها، وعبدالله العذل هو الذي يستطيع الإجابة والإيضاح عن هذا الوضع بشكل كامل، لأنه الأدرى بالعقد وبالجوانب المالية». وعن وجود «البنود» الكفيلة بضمان حقوق الأندية الرياضية من عملية البيع، قال الدكتور المدلج: «الاتحاد السعودي عقده مع ال ART التي تلتزم أمام الاتحاد بالجوانب المالية، والأندية ستصلها حقوقها المالية كاملة بعدما ستصل المبالغ من ال ART، وهناك مبالغ مالية متأخرة من الموسم الماضي وما قبله لم يتم تسليمها إلى الاتحاد من القناة ذاتها، ما جعل الأندية تشتكي من ذلك التأخير، والاتحاد السعودي ليس له ذنب، لأن المبالغ لم تصله منها، ولعل مبلغ بيع الأخيرة إلى الجزيرة يجعلها تسلم المستحقات المالية كافة المتبقية عليها». واستطرد: «كما أن العقد المبرم بين اتحاد الكرة وال ART يمتد إلى نهايته في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، وطالما أن حقوق المشاهد لم يحدث لها ضرر من ذلك البيع، ويستمر في مشاهدة المباريات عبر قناة الجزيرة، فهذا هو المهم». وامتدح عضو اتحاد الكرة السعودي قناة «الجزيرة» القطرية، قائلاً: «احترافية الجزيرة أفضل وعدد قنواتها أكثر، كما أن ال ART لوحظ عليها هذا الموسم عدم نقلها مباريات من الدرجة الأولى ومن دوري الشباب، والجزيرة بادرت بنقل تلك المباريات».