مونتريال - ا ف ب - دانت كندا "الاعتداء" على المسيحيين الاقباط الذي اوقع سبعة قتلى خلال عيد الميلاد في مصر, حسب ما اعلن وزير الخارجية الكندي الخميس. وقال لورانس كنون في بيان ان "هذا الاعتداء هو مأسوي كون الضحايا كانوا مدنيين ابرياء يشاركون في احتفال ديني". واضاف "نشجع الحكومة المصرية على مواصلة جهودها من اجل احالة منفذي هذه الجريمة الى القضاء وكذلك لاعادة فرض الامن والهدوء في المنطقة. نحث الشعب المصري بمجمله على التعاون من اجل وضع حد للعنف الطائفي". وقد قتل سته اقباط وشرطي في صعيد مصر ليل الاربعاء-الخميس في هجوم مسلح اندلعت على اثره مواجهات بين قوات الامن والاف الاقباط الغاضبين. واعلن مصدر امني ان الهجوم, الذي اصيب فيه تسعة اقباط اخرين, استهدف مسيحيين مصريين كانوا متجمعين عشية عيد الميلاد لدى هذه الطائفة في مدينة نجع حمادي الواقعة على بعد 700 كلم جنوبالقاهرة. وافادت مصادر امنية وشهود عيان اتصلت بهم وكالة فرانس برس ان اكثر من ثلاثة الاف قبطي تجمعوا في مستشفى نجع حمادي الخميس حيث نقلت جثث الضحايا واخذوا يهتفون "لا للاضطهاد, بالروح بالدم نفديك يا صليب". وتم تشييع جثامين الضحايا في جنازة شارك فيها 5 الاف قبطي وحرص على السير فيها كذلك محافظ قنا مجدي ايوب وكبار المسؤولين الامنيين في المحافظة. وبعد الجنازة, وقعت مرة اخرى صدامات متقطعة بين المتظاهرين والشرطة.