أتلفت إدارة المطبوعات في الأحساء التابعة لوزارة الثقافة والإعلام، عشرات الآلاف من المواد الإعلامية الممنوعة، التي ضبطتها في محال إعلامية مخالفة، أو المحالة إليها من قبل هيئة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، وشرطة الأحساء. وتشمل تلك المواد اسطوانات وأشرطة مرئية وسمعية وكتب. وقال مدير إدارة المطبوعات في الأحساء الشيخ محمد القعيمي: «إن الإدارة شكلت لجنة لإتلاف تلك المواد، إحراقاً بالنار في محرقة أمانة الأحساء»، مبيناً أن «أغلبها تحوي مواد إباحية خليعة ومخلة بالآداب، وبعضها مواد مخالفة للعقيدة الإسلامية الصحيحة»، مؤكداً أن رقابتها الإعلامية «استغرقت عاماً كاملاً من قبل مراقبي الإدارة، الذين بذلوا جهداً كبيراً في مراقبتها، بسبب كميتها الكبيرة». وأكد القعيمي أن إدارته «مستمرة في جولاتها الرقابية المباغتة على المحال الإعلامية بمختلف أنشطتها، لضبط نشاطها، ومنع أي مواد مُخالفة للنظام، ومعاقبة كل مخالفٍ لتلك التعليمات بالعقوبات التي تحددها لجنة النظر في المخالفات لنظام المطبوعات والنشر، التي يصادق عليها وزير الثقافة والإعلام، بما يناسب حجم المخالفة وطبيعتها». إلى ذلك، ألقى مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المبرز، القبض على وافدٍ بنغالي، في حوزته 1822 اسطوانة، تبين بعد مراقبتها من قبل إدارة المطبوعات في الأحساء، وجود 227 اسطوانة منها تحمل مواد «إباحية»، و11 «خليعة»، وثلاث «مصارعة نسائية ممنوعة»، وثمان «رقص شرقي ممنوع». كما ضبط المركز وافداً مصرياً، في حوزته 532 اسطوانة مقلدة، وتمت إحالة المتهمين إلى الجهات المختصة، لتطبيق العقوبات في حقهما.