أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني ضرورة النهوض بالتعاون بين العالم الإسلامي وروسيا. وجدد خلال اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية «روسيا والعالم الإسلامي» الذي عقد في موسكو أول من أمس (الجمعة) بحضور علماء الدين والسياسيين من روسيا، والبلدان الإسلامية، التأكيد على أن «قوة العلاقات بين المنظمة وروسيا، أمر ضروري ليس لمواجهة التحديات المشتركة فحسب، بل لبعث الأمل وإيجاد فرص واعدة للطرفين». واستعرض خلال الاجتماع - بحسب وكالة الأنباء السعودية - العلاقات التاريخية التي تربط روسيا والعالم الإسلامي، مبرزاً أهم مجالات التعاون بين الجانبين. وبحث مدني على هامش المؤتمر مع كل من رئيس تتارستان روستام مينيهانوف، ومجموعة من الزعماء المسلمين من مختلف ربوع روسيا عدداً من القضايا المشتركة التي تهم المسلمين. كما ناقش الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ووزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، في العاصمة الروسية موسكو التحديات الإقليمية والدولية الرئيسة، وتعهدا بمواصلة التعاون والتنسيق لمعالجة المسائل ذات الاهتمام المشترك. وكانت روسيا حصلت على صفة العضو المراقب في المنظمة عام 2005. إلى ذلك، بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي مع رئيس أوزبكستان إسلام كريموف، ونائب رئيس مجلس الوزراء أدهم ألهاموفتش إكراموف، ووزير الخارجية عبدالعزيز كاملوف، خلال زيارته أخيراً إلى طشقند، مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. واستعراض سبل ووسائل تعزيز العلاقات الثنائية، والاستعدادات لاجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المقرر أن تستضيفه أوزبكستان العام المقبل، وسبل نجاح الاجتماع، إضافة إلى العلاقات الاقتصادية والتعاون بين أوزبكستان ومنظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات التابعة لها.