تحب الهنوف فيصل الصويغ اللعب مع الفتيات اللائي في مثل عمرها و«تبتسم» دائماً حينما تشاهد الصغار يلعبون معها وتحس بالكثير من السعادة، ولا تنسى مشاركتهم في ألعابها التي تصدر أصواتاً جميلة وإضاءات لافتة وتتابع معهم أناشيد «طيور الجنة». تقول والدتها: «الهنوف تتمتع بشخصية مرحة واجتماعية وتحب اللعب مع الجميع من دون الاهتمام بأعمارهم ولا تخشى شيئاً حولها، فهي تحب اكتشاف العالم من حولها، ولا تحب أن تكون وحيدة، وأتمنى فعلاً حينما يصبح عمرها خمسة أعوام أن تلتحق في «برلمان الطفولة» في صحيفة «الحياة»، إذ سأشاهدها تتحدث وتتحاور مثلهم، وعلى رغم كل الأحلام، إلا أنني أرجو من الله أن تجد الهنوف، ذات الجسد الصغير، والقلب الجميل، والابتسامة الرقيقة، من يهتم بعلاجها وتأهيلها منذ صغرها، حتى تستطيع الانخراط في المجتمع التعليمي حينما تدخل الصف الأول الإبتدائي وتبقى إبتسامتها مشعه ودائمة مدى حياتها». ويتمنى لها والدها أن تعيش حياة من دون أن تتأثر بإعاقتها، أو تكون حاجزاً بينها وبين ما تحقق من أهداف ورسم البسمة والسعادة.