نفى مهاجم الزمالك الدولي أحمد حسام «ميدو» رحيله عن الفريق «الأبيض» إثر مشكلات مع الجهاز الفني بقيادة حسام حسن، وشدد على بقائه في الدوري المصري حتى نهاية فترة إعارته من ميدلزبرة الإنكليزي. وتمنى إحراز بطولة مع «القلعة البيضاء» قبل انتهاء فترة الإعارة نهاية الموسم الحالي، كما نفى مشكلاته المالية مع الإدارة، مؤكداً أنه صرف كل مستحقاته ويتبقى له شيك بمليون جنيه من المنتظر صرفه قريباً. وأعرب «ميدو» عن استيائه مما أشيع حول تقدمه بشكوى ضد الجهاز الفني إلى نائب رئيس النادي رؤوف جاسر. وأوضح أنه يعتبر حسام حسن مثله الأعلى وعلاقته به وتوأمه إبراهيم قوية جداً وغير قابلة لإثارة الفتنة من أي مغرض – على حد وصفه. وتلقى «ميدو» عرضين من ناديين يلعبان في الدوري الإنكليزي الممتاز للانتقال إليهما على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم. وأفاد مصدر في الزمالك بأن اللاعب يدرس جدياً فرص العودة إلى إنكلترا في نهاية الشهر الجاري، خصوصاً مع تأخر حصوله على مستحقاته المالية، وذلك على رغم تصريحات مهاجم ميدلزبرة بأنه ملتزم باستكمال فترة إعارته للزمالك حتى نهاية الموسم. وكانت شبكة «سكاي سبورتس» الإنكليزية تطرقت إلى احتمال عودة «ميدو» إلى إنكلترا في فترة الانتقالات الشتوية. من جهة أخرى، قرر مجلس إدارة الزمالك عرض المهاجم الدولي عمرو زكي للبيع والموافقة على أي عرض رسمي مناسب، وقال عضو الإدارة حازم إمام : «قررنا قبول أي عرض رسمي يأتي لزكي، بشرط أن يليق باسم الزمالك واللاعب». وتابع : «مشكلات زكي مع الفريق زادت في الفترة الأخيرة، ولا أدري كيف يتغيب لاعب محترف عن تدريبات الفريق من دون تقديم أي أعذار؟». وتغيب «البلدوزر» عن تدريبات الزمالك لمدة خمسة أيام وأغلق هاتفه المحمول ولم يستطع أحد من مجلس الإدارة التوصل إليه. ونفى إمام أن يكون زكي تلقى أي عروض رسمية للاحتراف في الفترة الأخيرة، مشدداً على أنها مجرد اجتهادات وإشاعات. كما نفى وكيل أعمال اللاعب تلقي زكي عرضين من ستوك سيتي الإنكليزي أو غلطة سراي التركي لضم اللاعب في الانتقالات الشتوية. وكان عضو الإدارة إبراهيم يوسف أكد أن زكي اتصل بالمنسق الإداري إبراهيم حسن وأبلغه أنه تغيب عن التدريب في الفترة الماضية بسبب مرضه، ولكن حسن نفى ذلك وقال: «لم أتلقّ أي مكالمة من عمرو، هذا الأمر لم يحدث على الإطلاق». وتابع: «أعتقد أن إبراهيم يوسف وصلته معلومة خاطئة وأنا أوضحت له ذلك، وكتبت مذكرة لمجلس الإدارة بشأن اللاعب لأن الأمر لم يعد بيدي».