أعلنت اللجنة الفنية لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - لتوسعة المطاف، وممثلون من وزارة الداخلية أمس، إزالة المعدات والإشغالات المتبقية من الساحة الجنوبية للمسجد الحرام، ووضع لوحات إرشادية لجميع مرتادي المسجد الحرام، وذلك لمعرفة المخارج والمداخل والجسور، إضافة إلى الوقوف ميدانياً على جاهزية المشروع استعداداً لشهر رمضان المقبل. ونفذت الجولة بقيادة مساعد مدير الأمن العام لأمن الحج والعمرة اللواء الدكتور سعود الخليوي، الذي رافقه فيها أعضاء اللجنة الفنية للمشروع وقائد قوة أمن المسجد الحرام العميد محمد بن وصل الأحمدي، وممثلو وزارة الداخلية ممثلة في وكالة الوزارة لشؤون العمليات والأمن العام، وإمارة منطقة مكةالمكرمة، والدفاع المدني، إضافة إلى لجنة الحج العليا، كما شارك بالجولة ممثلون للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وشملت الجولة التفقدية الوقوف على جاهزية المطاف بأدواره المختلفة ومناطق الدخول والخروج خلال موسم رمضان المبارك، مع التأكيد على توافر وسائل السلامة للمعتمرين والزوار. وأوضح مساعد مدير الأمن العام لأمن الحج والعمرة اللواء الدكتور سعود الخليوي أن العمل لا يزال جارياً في مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، وسيتم الانتهاء من بعض أجزاء المشروع خلال الأيام القليلة المقبلة، مبيناً أنه تم إعداد الخطط اللازمة لتفويج المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك. وأشار إلى أن هناك خططاً معتمدة للفروض الخمسة وصلاة التراويح وأوقات الذروة، إذ تم العمل بتنفيذ الخطة على أرض الواقع وتفعيلها بشكل كامل بدءاً من شهر شعبان، مضيفاً: «توجد لوحات إرشادية ليكون جميع مرتادي المسجد الحرام على معرفة واطلاع بالمخارج والمداخل والجسور، وكذلك الأماكن المخصصة للعربات سواءً أكانت للمطاف أم السعي». وأفاد الخليوي بأنه ستتم إزالة المعدات والإشغالات المتبقية من الساحة الجنوبية للمسجد الحرام، مشيراً إلى أنه تم وضع وسائل السلامة في الحسبان بالمنطقة التي يتم العمل بها حالياً، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الفنية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف. وأضاف: «العمل جارٍ على استكمال المرحلة الأخيرة من المشروع، لذلك نهيب بإخواننا المواطنين والمقيمين داخل المملكة تأجيل العمرة لهذا العام قدر المستطاع، لإتاحة الفرصة للمعتمرين القادمين من خارج المملكة، نظراً إلى ما يشهده المسجد الحرام من مشاريع». وثمّن تجاوب أهالي مكةالمكرمة، الذين تعودوا خلال السنوات الماضية الإيثار على أنفسهم، وإعطاء الفرصة لإخوانهم القادمين من الخارج.