ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية اليوم (الأربعاء)، بعدما صعدت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، وقادت دبي المكاسب مدعومة بعمليات شراء بهدف المضاربة. وصعد خام القياس العالمي مزيج نفط "برنت" فوق 66 دولارا للبرميل، بعد تقرير عن هبوط مخزونات النفط الخام في الولاياتالمتحدة، وعلامات على استقرار نمو الإنتاج النفطي الأميركي، بعدما شهد زيادة حادة على مدى سنوات. وزاد المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.5 في المئة، مع صعود معظم الأسهم على قائمته. وارتفع سهم "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" (سابك) أكبر منتج للبتروكيماويات في المملكة، واحدا في المئة، وتتأثر أرباح "سابك" بأسعار النفط. وذكرت "إم إس سي آي" لمؤشرات الأسواق يوم أمس، إنها ستستطلع آراء المستثمرين في إمكانية الاستثمار في سوق الأسهم السعودية، بعد فتحها وستجمع معلومات قبل أن تدرس ما إذا كانت ستضيف المؤشر السعودي إلى قائمة المراجعة، تمهيداً لإدراج محتمل في مؤشرها للأسواق الناشئة أم لا. ويرى بعض المحللين تلك الرسالة كتطور إيجابي، بينما يعتقد آخرون أنه من المرجح أن يتأخر إدراج السعودية عن الموعد الذي كان متوقعا بداية وهو منتصف العام 2017. ولم تذكر "إم إس سي آي" مصر في بيانها، وهو ما سبب ارتياحاً للمستثمرين الذين كانوا يخشون أن تخفض تصنيف البلاد من وضع السوق الناشئة منذ استبعاد المصرية للاتصالات الشهر الماضي. وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.1 في المئة أثناء الجلسة، لكنه بدد جميع مكاسبه ليغلق منخفضا 0.3 في المئة، بعد تقرير أظهر تسارع التضخم في أيار(مايو)الماضي. وخارج السعودية تركز النشاط في منطقة الخليج على دبي، إذ ارتفع حجم التداول لأعلى مستوياته في 13 شهرا، وصعد مؤشر سوق الإمارة نحو ثلاثة في المئة أثناء الجلسة قبل أن يغلق مرتفعا 1.8 في المئة. وقفز سهم "أملاك للتمويل" بالحد الأقصى اليومي 15 في المئة لليوم السادس على التوالي. واستؤنف تداول السهم الأسبوع الماضي، بعد توقف لست سنوات قامت الشركة خلالها بإعادة هيكلة ديون. وقال "أبوظبي الوطني للأوراق المالية" في مذكرة "إنها عملية قوة دفع خالصة، حيث لا يهتم المتعاملون بالعوامل الأساسية للشركة". وهناك سهم آخر مفضل لدى المستثمرين الأفراد وهو سهم "أرابتك" القابضة للبناء الذي صعد 12.3 في المئة وكان الأكثر تداولاً بين الأسهم الإماراتية. وارتفع سهم "الاتحاد العقارية" عشرة في المئة، على رغم أن الشركة لم تطلق أي إعلانات. وسجل مؤشر بورصة قطر أضعف أداء في منطقة الخليج وتراجع 0.9 في المئة، وهو ما يشير إلى استمرار القلق في السوق مع التحقيقات التي تجريها الولاياتالمتحدة وسويسرا، بشأن مزاعم فساد في "الاتحاد الدولي لكرة القدم" (فيفا). وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: السعودية.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 9542 نقطة. دبي.. ارتفع المؤشر 1.8 في المئة إلى 4187 نقطة. أبوظبي.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 4590 نقطة. قطر.. تراجع المؤشر 0.9 في المئة إلى 11837 نقطة. مصر.. هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 8639 نقطة. الكويت.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 6303 نقاط. سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.02 في المئة إلى 6473 نقطة. البحرين.. ارتفع المؤشر 0.1 في المئة إلى 1370 نقطة.