حضر ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، أمس (الثلثاء) حفلة تخريج طلبة كلية الملك فهد الأمنية الدفعة ال44 من الدورة التأهيلية للطلاب الجامعيين البالغ عددهم 1145 طالباً في 80 تخصصاً نظرياً وعلمياً. وفي السياق ذاته، منعت رداءة الأجواء التي غطت سماء الرياض أمس وصول ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف إلى تشريف حفلة تخريج عدد من الطلبة في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والمقرر إقامتها أمس الثلثاء، وحضرها نيابة عنه نائب وزير الداخلية عبدالرحمن الربيعان، الذي أكد أن ولي العهد الأمير محمد بن نايف لم يُسمح للطائرة التي كان يستقلها بالإقلاع تجاه الرياض، نظراً لرداءة الأجواء في مدينة الرياض، وهو الأمر الذي ربما يؤدي إلى تأخير حضوره، ما دعا نائب الوزير للحضور نيابة عنه وتقديم أسفه لعدم تمكّن ولي العهد من الحضور. وأوضح المدير العام لكلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي أن رعاية ولي العهد تأتي تتويجاً للعاملين في هذه الكلية وحافزاً لطلابها الذين يجددون هذا اليوم بيعتهم ووفاءهم للملك والدين والوطن. وبيّن الخليوي أن الكلية تعمل على رؤية مستقبلية تتناسب مع المتغيرات التي يعيشها العالم في جميع العلوم والمعارف، إذ يعمل الخبراء في هذه الكلية على دراسة كل جديد في العلوم الأمنية والعسكرية لتكون متاحة لأبناء الوطن، مشيراً إلى أن الطلاب يعيشون ضمن منظومة من البرامج والأنشطة التي تصقل مهاراتهم وتطور قدراتهم. وفي جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، تم تخريج أمس 656 خريجاً وخريجة من طلبة الدراسات العليا من الدول العربية، إضافة إلى تخريج 114 ضابطاً في مجال مكافحة الإرهاب موزعين على (32) دولة من أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية. ... ويشهد حفلة تخريج منسوبي «الدفاع المدني».. اليوم يشهد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف اليوم (الأربعاء) حفلة تخريج 1433 من أفراد الدفاع المدني الذين اجتازوا الدورة التأهيلية بمقر قوة الطوارئ الخاصة للدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة. وأوضح المدير العام للدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو عبر بيان صحافي أمس، أن رعاية ولي العهد لحفلة تخريج الدورة التأهيلية على أعمال الدفاع المدني تجسّد عناية القيادة بتطوير قدرات الدفاع المدني البشرية والآلية، ودعمها لخطط وبرامج تطوير وتحديث إمكاناته، بما يتناسب مع ما تشهده السعودية من نهضة شاملة في جميع المجالات، كما تجسّد هذه الرعاية حافزاً كبيراً لشباب الدفاع المدني من الخريجين، لبذل كل الجهد في أداء مهامهم بمراكز وفرق الدفاع المدني التي سيعملون بها. وقال: «إن الخريجين حصلوا خلال الدورة التأهيلية التي استمرت عاماً كاملاً على المهارات والمعارف الأساسية، والتدريب التخصصي النظري والتطبيقي للقيام بأعمال الإطفاء والإنقاذ والتعامل مع حوادث المواد الخطرة، والمباني العالية، وحوادث السير، واستخدام الآليات والمعدات الحديثة في مباشرة الحوادث في المباني السكنية والمنشآت الصناعية والتجارية والمناطق الجبلية». مضيفاً أن: «خطة توزيع الخريجين على مراكز ووحدات الدفاع المدني تدعم خطط وخدمات الدفاع المدني في جميع مناطق المملكة، كما أن افتتاح مراكز جديدة خلال الفترة المقبلة يسهم بسد النقص في بعض المراكز والوحدات من القوة البشرية المؤهلة وفق رؤية واضحة للأولويات والحاجات». ودعا الخريجين إلى الحرص على الاستفادة من خبرات زملائهم بمراكز ووحدات الدفاع المدني لتنمية مهاراتهم الميدانية العملية، وكذلك الحفاظ على ما يتم تأمينه لهم من معدات وآليات والالتزام بالتعليمات الخاصة بالسلامة الشخصية، والعمل على تطوير قدراتهم الذاتية بالقراءة والاطلاع، ومتابعة التجارب المميزة في مجال عمل الدفاع المدني محلياً ودولياً.