يبدو أن الفنانين أدركوا أخيراً قيمة الأعمال المقدمة على شكل «ديو» غنائي يظهر ذلك من خلال كثرة الأعمال المقدمة على هذه الطريقة والاهتمام بها من خلال تقديمها في «كليب» غنائي، وجاءت الفنانة المغربية أسماء لمنور كعامل مشترك في أكثر من عمل، إذ تشاركت أولاً مع الفنان أبوبكر سالم في أغنية «كحل الظلام»، وكاظم الساهر في «المحكمة»، وراشد الماجد أخيراً في الأغنية المغربية «خاينة» التي لاقت نجاحاً كبيراً بعض عرضها على شكل جلسة غنائية. الماجد عاد لتكرار تجربة «الديو» من خلال عملين الأول تعاون فيه مع حسين الجسمي من خلال أغنية «غرقان» والثاني جمعه بالفنانة اللبنانية يارا من خلال «الموعد الضائع»، وبدأ عرضها هذه الأيام على بعض الفضائيات. وأسهمت أغاني «السنغل» أو الأغاني المنفردة التي تقدم خارج الألبومات في بروز عدد من الفنانين مثل عبدالمجيد عبدالله، إذ مكنته هذه الأعمال من الحضور وبشكل مميز في الساحة الفنية على رغم غياب ألبوماته، وقدم أغنيتان هما «روح روحي» و«القوس قوسك»، ونجح العملان في حصد نجاح جماهيري كبير، كما قدم ماجد المهندس أغنية «أول الناس»، وقدمت أصالة «سمن وعسل»، إضافة إلى تقديم راشد الماجد أكثر من أغنية أبرزها «يا غدارة» و«أعتقد» و«منقهر».