أبقى منتخبا الكويت وأستراليا لكرة القدم على آمالهما في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2011 في قطر، بعد تعادلهما بهدفين لكل منهما على ستاد الكويت في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من تصفيات المجموعة الثانية. وسجل حمد العنزي (40) ويوسف ناصر (44) هدفي الكويت, ولوكي ويلكشير (3) ونيك كارلي (5) هدفي استراليا التي فشلت الثأر لخسارتها على أرضها أمام "الأزرق" بهدف في مباراة الذهاب. وتتقاسم الكويت وأستراليا الصدارة برصيد 8 نقاط لكل منهما بفارق نقطة واحدة أمام عُمان الثالثة التي فازت على مضيفتها إندونيسيا 2-1 في جاكرتا, وبقيت المنافسة بين المنتخبات الثلاثة لانتزاع البطاقتين المؤهلتين إلى النهائيات. وكان الشوط الأول دراماتيكياً ولم يمهل المنتخب الأسترالي مضيفه الكويتي أكثر من خمس دقائق ليهزّ شباكه مرتين مستغلاً سوء تغطية من الدفاع, فيما وجد المنتخب الكويتي إيقاعه في الدقائق الخمس الأخيرة منه وأدرك التعادل. وتأثر أصحاب الأرض بغياب الجناح وليد علي الموقوف والمهاجم خالد خلف لإصابته. في المقابل، سجل لعُمان فوزي بشير (الدقيقة 32) وإسماعيل سليمان العجمي (52) وبواس سالوسا (45) لإندونيسيا. ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى النهائيات مباشرة, وتنضم المنتخبات العشرة المتأهلة من التصفيات إلى المنتخبات التي احتلت المراكز الثلاثة الأولى في كأس آسيا الماضية، وهي العراق والسعودية وكوريا الجنوبية على التوالي, فضلاً عن المنتخب القطري المضيف, والهند بطلة كأس التحدي لعام 2008 وبطل كأس التحدي لعام 2010. وتقام الجولة الأخيرة في الثالث من آذار (مارس) المقبل, حيث يلعب المنتخب العُماني مع ضيفه الكويتي في مباراة مصيرية, وأستراليا مع ضيفتها إندونيسيا. وفي المجموعة الرابعة، تعادل منتخب الصين مع نظيره السوري من دون أهداف، فحصد بطاقة التأهل الثانية بعدما بات رصيده 10 نقاط في مقابل 11 لسورية التي ضمنت تأهلها منذ الجولة الرابعة. وحصد لبنان نقطته الأولى في المجموعة إثر تعادله مع ضيفته فيتنام بهدف لكل منهما، علماً أن الفوز كان في متناوله خصوصاً أنه أهدر أربع فرص محققة. وهو تقدّم بواسطة محمود العلي (20), وعادلت فيتنام من طريق فام ثان (39). وصب هذا التعادل في مصلحة الصين. وأتت بداية المباراة متكافئة إلى أن سجل العلي هدف السبق بعد ضربة حرة من محمد قرحاني تابعها بقدمه من مسافة قريبة داخل مرمى الحارس تران دوك كوونغ (20) بديل الحارس الأساسي دوونغ هونغ سون الذي بقي في فيتنام اثر فقدانه جواز سفره. وبعد أن سجل هدف التقدّم للمرة الأولى في التصفيات, كاد لبنان يضاعف النتيجة سريعاً بيد أن تسديدة حسن معتوق من داخل المنطقة ارتدت من القائم الأيسر للمرمى الفيتنامي (30). وبعد إجراء المدرب البرتغالي مانويل كاليستو دا سيلفا تبديلاً مبكراً في الشوط الأول, عادل الضيوف بتسديدة يسارية من منتصف المنطقة لعبها فام ثان جميلة في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس الياس فريجه (39). وحافظ منتخب فيتنام على سيطرته الميدانية معظم فترات الشوط الثاني, لكن من دون نجاعة تهديفية على غرار أصحاب الذين لم يستثمروا ضغطهم في الدقائق الأخيرة. وعاد المنتخب الإيراني من أرض مضيفه السنغافوري ببطاقة التأهل إلى النهائيات بعد فوزه عليه بثلاثة أهداف لسيد هادي عقيلي (11) ومهرزاد معدنجي (13) ورحمان رضائي (63) في مقابل هدف لنوح علم شاه (32) ، ضمن المجموعة. ورفعت إيران رصيدها إلى 10 نقاط في الصدارة بفارق 4 نقاط عن سنغافورة التي دخلت في صراع مع تايلاند (6 نقاط) والأردن (5) اللذين تعادلا من أهداف أهداف في بانكوك. وفي الجولة الأخيرة (3 آذار), تحل تايلاند ضيفة على إيران, وتلعب سنغافورة في ضيافة الأردن.