تعيش السيدة الفلسطينية آمنة حماد (68 عاماً) ظروفاً نفسية صعبة للغاية، وذلك إثر إصابة والدتهم بمرض «الفشل الكلوي» منذ فترة، إذ إنها مصابة باعتلال الكلية مع وجود قصور كلوي من الدرجة الخامسة، وتتلقى العلاج المتمثل في غسل الكلى الدموي. كما أنها مصابة بارتفاع ضغط الدم. وقال ابنها محمود ل «الحياة»: «إن والدتي أصيبت بورم في الثدي قبل عشرة أعوام، وخضعت لجراحة لاستئصال الورم»، لافتاً إلى أن هناك «توصية بضرورة مواصلة والدتي العلاج، وهي بحاجة ماسة للبقاء على غسل الكلى الدموي، بمعدل ثلاث مرات أسبوعياً، مع أخذ الأدوية». وأكد محمود أن والدته «تتلقى العلاج في مركز الكلى في الأحساء، ولكن المركز أخبرنا بأن المقيم ليس من حقه الحصول على الغسل، إلا بموافقة من المقام السامي»، مضيفاً: «إن المملكة وقفت وتقف مع القضية الفلسطينية منذ عهد الملك عبدالعزيز «يرحمه الله» مروراً بعهود أبنائه، وهذا ليس بمستغرب على هذا البلد الكريم». وناشد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ب «الوقوف معنا لعلاج والدتنا، والسماح لها بالغسل، حتى يتم زرع الكلية لها من أهل الخير داخل المملكة أو خارجها. ونحن على يقين بأن صوتنا كفلسطينيين ترعرعنا على هذه الأرض الطيبة، بلد الخير والأمن والأمان، سيجد كل قبول من حكومة خادم الحرمين الشريفين، الذي وقف ويقف مع الشعب الفلسطيني، ويمسح همومنا ويرفع عنا هذه الكربة».