أكد رئيس دولة جزر القمر أحمد عبدالله سامبي أن دولته تشكل أفقاً مستقبلياً واعداً لفرص استثمارية جديدة، لكونها أرض بكر تتيح الاستثمار في كل المجالات، أهمها السياحة والثروة السمكية والزراعة وصناعة الزيوت العطرية. كما أن الموقع الجغرافي لجزر القمر على المحيط الهندي، بين مدغشقر والساحل الشرقي لقارة أفريقيا، يوفر للعرب فرصة كبيرة للتواصل مع شرق أفريقيا وجنوبها. ويمكنهم أيضاً التمتع بطقس جزر القمر، خصوصاً في الصيف حين يكون الجو حاراً في معظم الدول العربية، بينما لاتتجاوز الحرارة هناك 25 درجة مئوية. جاء كلام سامبي خلال استقباله في فندق «فيرمونت» في دبي، عدداً من المستثمرين ورجال الأعمال في الإمارات، لعرض فرص الاستثمار المتاحة في الجزر والتسهيلات التي تقدمها الحكومة القمرية للراغبين في الاستثمار. وأشار سامبي إلى أن الاستثمار في الجزر يعود بالفائدة عليها وعلى المستثمرين. إذ إن افتقار الدولة إلى رؤوس الأموال وحاجة المستثمرين العرب إلى أرض خصبة لمشاريعهم يخلق فائدة مشتركة للطرفين. وأكد سامبي استعداد حكومته التام لتقديم الدعم للمستثمرين وضمان إقامة مشاريعهم من دون أية معوقات والاستفادة من المشاريع الحالية، كالتي تقيمها شركة «كومورو غلف» القابضة Comoro Gulf Holding. وحضر اللقاء رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة أحمد محمد المدفع والدكتورة هند بنت عبدالعزيز القاسمي، رئيسة «مجلس سيدات الأعمال» في الإمارات، اللذين دعيا الحضور الى المبادرة للاستثمار في جزر القمر. وحضت الدكتورة هند السيدات على زيارة بلد الأزهار والعطور، متحدثة عن الفترة التي أمضتها في جزر القمر وعن تعلقها وزميلاتها بالجزر لطبيعتها الخلابة وكرم أخلاق أهلها.