قال المرشح السابق لرئاسة "الاتحاد الدولي لكرة القدم" (فيفا) البرتغالي لويس فيغو اليوم (الخميس) ان 27 ايار (مايو) واحد من أسوأ الأيام في تاريخ "الاتحاد"، بعدما تم توجيه تهمك فساد إلى مسؤولين كبار في الاتحاد في ما عرف ب "فضيحة فيفا". وانسحب فيغو (42 عاما)، أفضل لاعب في العالم، سابقا من سباق رئاسة "فيفا" الاسبوع الماضي وأعلن دعمه للأمير الأردني علي بن الحسين الذي سينافس الرئيس الحالي جوزيف بلاتر على أكبر وظيفة في كرة القدم في الانتخابات التي ستجرى غدا في المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي. ومن المتوقع اقامة المؤتمر السنوي والانتخابات مثلما كان مقررا، على رغم الهجوم الثنائي الدرامي أمس من وزارة العدل الأميركية ومكتب المدعي العام السويسري والذي أسفر عن احتجاز مسؤولين كبار في الاتحاد على خلفية اتهامات بالفساد. وقال فيغو في بيان أن "الناس الذين يحبون كرة القدم مثلي سيتذكرون يوم 27 أيار (مايو) كواحد من أسوأ الأيام في تاريخ فيفا". وأضاف "أكرر ما قلته الاسبوع الماضي ما سيحدث الجمعة في زوريخ ليس انتخابات. الان هناك المزيد من الناس يتفقون معي. القبول بهذا الاستفتاء خطأ". ولم ينظر للنجم البرتغالي على أنه يشكل تهديداً قوياً لنفوذ بلاتر رغم أنه أوضح قوة المعارضة لرئيس الإتحاد الذي يشغل المنصب منذ 17 عاما. لكن فيغو - الذي وصف بلاتر بأنه "دكتاتور" الاسبوع الماضي - قرر أنه في صالح المعارضة أن ينسحب بجانب رئيس "الاتحاد الهولندي لكرة القدم" مايكل فان فراغ ليتحد الرجلان خلف الأمير علي. وعلى رغم دعوات لتأجيل الانتخابات من "الاتحاد الاوروبي لكرة القدم" (ويفا) - الذي يعارض بلاتر منذ فترة طويلة - إلا أنه من المتوقع أن تمضي قدما، إذ سيكون بلاتر المرشح الأقوى للفوز بولاية خامسة في منصبه تستمر حتى العام 2019 عندما سيصبح عمره 83 عاماً.