لكل صندوق مغلاق ومفتاح، أما صندوق رعاية المصريين العاملين بالمملكة العربية السعودية فلا إغلاق له أبداً، فهو دائماً مفتوح في السراء والضراء، للأعضاء وغير الأعضاء. ذلك تطبيقًا لقول الله تعالى: «وتعاونوا على البر والتقوى». أنشأت الجالية المصرية في الرياض قبل عشرين عاماً بإشراف السفير قاسم المصري وبرئاسة الشيخ محمد الراوي صندوق رعاية المصريين باعتباره جهة أهلية تكافلية، يهدف إلى إيجاد الرعاية الشاملة وتقديم المعونات والخدمات لأبناء الجالية المصرية، وتحقيق التواصل والترابط بينهم، بالتعاون والتنسيق مع كافة المسؤولين المصريين بالبعثة الدبلوماسية بالرياض، وبمراعاة التقاليد والأحكام النظامية في السعودية. وتبرز أهمية الصندوق عند الأزمات والحالات الإنسانية، إذ يقدم مزايا تكافلية واجتماعية في حالات الوفاة و25 ألف لورثة العضو، وفي حالات العجز الكلي 15 ألف ريال، وفي حالات العجز الجزئي 5 آلاف ريال. كما يقدم الصندوق مساعدات إنسانية في حالات إنسانية طارئة للأعضاء وغير الأعضاء. كما تعاقد الصندوق مع جهات عديدة لتقديم خدماتها بأسعار مخفضة للأعضاء، وتتنوع هذه الجهات بين مستشفيات ومستوصفات ومدارس أهلية ومكاتب شحن وشركات التربتك، وقصور مناسبات وغيرها، وينال العضو كل هذه المزايا باشتراك سنوي فقط 100 ريال فقط. ويقوم الصندوق بتنظيم مهرجانات في مناسبات وطنية وقومية، واستراحات ترفيهية للعائلات، ومسابقات ثقافية ورياضية واجتماعية متنوعة.