لندن - يو بي أي - تواجه بريطانيا طقساً هو الأبرد منذ مئة سنة، وتغطي طبقة كثيفة من الثلج والجليد مناطق من البلاد وضمنها اسكوتلندا منذ نحو ثلاثة أسابيع. وذكرت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية أمس، أن مصلحة الأرصاد الجوية البريطانية تتوقع استمرار البرودة والجليد حتى منتصف الشهر الجاري على الأقل، والنصف الثاني من الشهر ذاته سيكون أبرد من النصف الأول منه. ويشبه خبراء في الطقس الأحوال الجوية السائدة الآن في بريطانيا بتلك التي شهدتها المملكة المتحدة في سبعينات القرن العشرين. ووجهت مصلحة الأرصاد الجوية عشرة تحذيرات من سوء الأحوال الجوية خلال اليوم الأول من العام الجديد، ونصحت السائقين في مناطق مثل مقاطعة نورثمبيرلاند وكمبريا ومرتفعات اسكوتلاندا بعدم قيادة سيارتهم إلا في حالة الضرورة. لكن رداءة الطقس وتساقط الثلوج وتشكّل طبقة كثيفة من الجليد في مناطق كثيرة من بريطانيا لم تمنع الناس من الاحتفال بعيد ميلاد «أبيض» طالما انتظروه منذ وقت طويل ومن ممارسة رياضتهم الشتوية مثل التزلج على الثلج. وصرّحت شركة «كايرنفورم ماونتن» للرياضات الشتوية والتزلج إن هذا أفضل عيد ميلاد تشهده منذ 15 سنة جراء إقبال البريطانيين على ممارسة هواياتهم الرياضية.