السينما «السعودية» تحصد جوائز دولية

وسط دائرة ضوء كبيرة كانت السينما السعودية تقف عام 2009 على منصة التتويج باقتدار، إذ منح مهرجان دبي السينمائي المخرج السعودي محمد الظاهري جائزة أفضل فيلم قصير، عن فيلمه «شروق - غروب»، لبساطته وأسلوبه القوي والشجاع في تسليط الضوء على المشكلات التي تواجه الشباب في المجتمع، كما حصل الفيلم على جائزة الألف الفضي عن فئة الأفلام القصيرة في مهرجان بيروت الدولي التاسع للسينما. وفاز المخرج السعودي وليد عثمان بالمركز الثاني لجائزة أفضل فيلم روائي طويل «الانتقام» في مهرجان الخليج السينمائي في دبي. وتوجت المخرجة السعودية هيفاء المنصور بجائزة «الشاشة» في مهرجان أبو ظبي السينمائي. وتتضمن جائزة الشاشة، والمخصصة لإبراز المواهب الصاعدة في السينما وفي التلفزيون في جميع أنحاء الشرق الأوسط، منحة قدرها 100 ألف دولار أميركي وذلك لتطوير السيناريو ودعم ومتابعة الفائز. كما فاز فيلم «ظلال الصمت» للمخرج السعودي «عبدالله المحيسن» بجائزة الزيتونة الذهبية للجنة التحكيم في مهرجان القدس السينمائي الدولي الأول والذي يقام بالتعاون مع ملتقى الفيلم الفلسطيني.