أدّت الإجراءات التي اتخذتها قوى الأمن الداخلي اللبناني ليلة رأس السنة، بإشراف مباشر من وزير الداخلية زياد بارود والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، إلى تمضية اللبنانيين الليلة بسلام من دون أن يدخل الحزن إلى أي بيت نتيجة لحادث سير أو إشكال. وكان لافتاً أن بارود وريفي يرافقهما عدد من الضباط أمضوا جزءاً من الليل يتنقّلون من ثكنة الى أخرى ومن شارع الى شارع ومن منطقة إلى منطقة، متفقدين الإجراءات الأمنية والدوريات وكذلك الساهرين. وأمس أصدرت قوى الأمن عبر شعبة علاقاتها العامة بياناً أعلنت فيه «عدم سقوط أي ضحية خلال سهرة رأس السنة، ابتداءً من الساعة 21.00 من ليل 31-12-2009 ولغاية صباح 1-1-2010». واوضحت أن «ما سُجِّل خلالها (الليلة) إصابة 5 مواطنين وتضرر 3 سيارات جراء إطلاق النار إبتهاجاً بسهرة ليلة رأس السنة، و4 حوادث سير نتج منها إصابة 8 مواطنين بجروح طفيفة».