رصيف بحريّ مقابل بحر ضحل أزرق يذكّر بصور لا تُنتسى لجاك هنري لارتيج الذي عاصر في عشرينيات القرن التاسع عشر جيلاً كانت حياته بسيطة ورياضية وأنيقة. في مجموعة ربيع/صيف عام 2010، يقترح مدير قسم الإبداع كريستوف لومير نفحة عصرية عن هذه الصور الخالدة مع ملابس لكرة المضرب أعيد تصميمها لتكون مناسبة للطريق والشاطئ بالإضافة إلى مجموعة ملابس أنيقة تفصل بين النهار والليل بدون بذل أيّ جهود. يبدأ العرض بتقدير للملابس البيضاء الخاصة بكرة المضرب والتي يطلق عليها لومير اسم «النقطة الفاصلة» مع خطوط خفيفة وقوية في آنٍ من الأخضر الزمردي والكحلي. تستطيع السيدات الاختيار من مجموعة من الملابس الكلاسيكية العصرية للغاية والمدموغة بتوقيع لومير: فستان كرة مضرب ملائم مع حذاء كرة مضرب مرتفع من الكتان يحاكي صندلاً بكعب مقطوع وألوان متعاكسة؛ تنورة كرة مضرب أنيقة مع حزام خصر مبطّن عريض وفسحة عريضة من الببلين المثنيّ تحت معطف مطريّ أسود قصير من النيلون مع زخرفات بالحبال البيضاء المضفورة. بينما سيحظى الرجال بسترة قطنية مطرّزة مع زخرفات بألوان متناقضة على الياقة والجيبين، ما يجعل منها قطعة موجّهة وبخاصة عند ارتدائها مع سروال قصير. تتنحى مجموعة ملابس كرة المضرب الأنيقة بعدئذ لتفسح المجال لأناقة الشاطئ مع موضوع دوفيل المعزّز برسوم تعود بنا إلى ماضي الرزات الصيفية للسيدات بما فيها سترة رقيقة من صوف الجرسي المحبوك أو سترة كتانية فاتحة اللون فوق لباس بحر من قطعة واحدة بقصة السروال التحتي الذكوري. وتقدّم سترة سافاري قطنية خفيفة للرجال الوعد بموسم مريح وغير منتظم. وينتهي العرض مع سمفونية زرقاء الظلال. للسيدات فستان قصير من صوف الشامبراي مع غطاء للرأس وهو ضروري لليالي الصيف خارج المنزل. أمّا الرجال فيحصلون على هيئة روتينية مخففة ومناسبة: من القبعة إلى السترة والقميص والسروال والحزام وحتى الحذاء السهل الانتعال (الذي أطلق عليه اسم «بلاج» أو «شاطئ» باللغة الفرنسية)، وكلّ ذلك بالدنيم الأزرق السماوي. أما النهاية فتوهّج من الألوان الصفراء اللامعة مع تناسق للألوان في القمصان الخاصة بلباس البحر والسراويل القصيرة والقمصان والنظارات الشمسية وحتى الأحذية والأحذية المطاطية. كلّ هذه القطع تعزّز صورة المجموعة البسيطة الرياضية الأنيقة وكلّ ذلك تماشياً مع فكرة أنّ ما يهيمن في الطريق ينجح على رفوف المتاجر أيضاً.