أوضح صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، أنه استحدث برامج عدة تهدف إلى تمكين المرأة ومساعدتها في الاستمرار في العمل، لاسيما العاملات في مجال مستلزمات النساء والمصانع، ويهدف البرنامج إلى دعم عمل المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة من الجنسين، للدخول في سوق العمل في القطاع الخاص، من خلال إتاحة الفرصة لهم للعمل بنظام الدوام الجزئي بحسب ما يناسب ظروفهم، وكذلك توسيع مجالات عمل المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة، موضحة أن التحايل على التدريب «نادراً ما يحدث، وجميع المخالفات تدون في قسم مختص». وقالت المشرفة في «هدف» وسمية الخالدي، خلال لقاء مع المستثمرات في لجنة المشاغل والصالونات النسائية في المنطقة الشرقية أمس، إن الصندوق يسهم في دعم التوظيف الجزئي للمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة مدة 24 شهراً بنسبة 50 في المئة من راتب الموظفة، وبما لا يتجاوز مبلغ 1250 ريالاً شهرياً، على ألا يقل الراتب الشهري المسجل في التأمينات الاجتماعية عن 1500 ريال شهرياً. واستعرضت الخالدي البرامج التي ينفذها الصندوق، وقالت: «يوجد برنامج لدعم ملاك المنشآت الصغيرة، ويهدف إلى توفير دعم مادي لتلبية حاجات أصحاب المنشآت خلال مرحلة التأسيس، ويستفيد من البرنامج رياديو الأعمال، ومبلغ الدعم هو تقديم إعانة مالية مدة عامين تصل إلى 3 آلاف ريال بحسب الاتفاق مع الجهة الراغبة»، مضيفة: «يوجد برامج لتوظيف المرأة، إضافة إلى عمل المرأة عن بعد، إذ يسهم الصندوق بدعم عمل المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة مدة 24 شهراً بنسبة 50 في المئة من الراتب، وبما لا يتجاوز 2000 ريال للموظف الواحد، على ألا يقل الراتب الشهري المسجل في التأمينات الاجتماعية عن 3 آلاف ريال». وأوضحت أنه «توجد برامج داعمة للمرضى، كبرنامج دعم أجر أيام غسيل الكلى، إذ يتحمل الصندوق أجر أيام الإجازة التي يأخذها المستفيد ليجري غسيلاً خلال مدة عمله في القطاع الخاص». وأكدت الخالدي أن إدارة الصندوق تسعى مع وزارة العمل إلى توفير جميع الآليات والوسائل التي تسهل تطبيق برنامج الجدية في العمل، لتحفيزهم من خلال منحهم مكافآت تصل إلى 24 ألف ريال على 3 أو 4 دفعات تصل كحد أقصى إلى 24 شهراً منذ بدء العمل عند الشركة ذاتها أو صاحب العمل. وقالت إن هناك برنامجاً من أجل دعم وتدريب مسؤولي الموارد البشرية في الشركات، وهو يهدف الى إعداد كوادر وطنية، مبينة: «دعم العمل عن بعد يكون من خلال شركات وليس أفراد».