أ ف ب - أعلنت السلطات المغربية أمس، عن تفكيك «شبكة إرهابية» في مدينتي الدار البيضاء (غرب) وبوجنيبة (وسط) تنشط في مجال استقطاب متطوعين مغاربة وإرسالهم للقتال ضمن صفوف تنظيم «داعش» في العراق وسورية. وأوضح بيان أصدرته وزارة الداخلية المغربية أمس، أن «المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (جهاز مكافحة التجسس الداخلي) هو الذي أشرف على العملية». وأوضحت الداخلية أن «التحريات الدقيقة كشفت أنه تنفيذاً للأجندة التخريبية لما يسمى الدولة الإسلامية، خطط زعيم هذه الخلية، بتنسيق مع أحد القادة الميدانيين الأجانب في صفوف التنظيم السالف الذكر، لتشكيل خلايا نائمة لتنفيذ مشاريع إرهابية في المملكة، في أفق تطبيق الخلافة المزعومة». وأضافت أن «بعض أفراد هذه الخلية على دراية واسعة في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة وكانوا على صلة بمقاتلين مغاربة ينتمون إلى ما يُسمّى الدولة الإسلامية، في إطار التخطيط لشنّ هجمات إرهابية تستهدف منشآت حساسة في المملكة، بدعم مادي ولوجيستي من قادة هذا التنظيم». ولم تكشف وزارة الداخلية عن عدد أفراد الخلية ولا نوع الدعم المادي واللوجيستي الذي تلقّوه. على صعيد آخر، أبلغت نيابة باريس رسمياً القضاء المغربي بوقائع قضية اتهام مدير الاستخبارات المغربي عبداللطيف الحموشي بالتعذيب. ورفع الملاكم السابق، الفرنسي - المغربي زكريا مومني الدعوى في باريس في شباط (فبراير) 2014. وأثار رفع عدد من الدعاوى ضد الحموشي أزمة ديبلوماسية خطرة غير مسبوقة بين باريسوالرباط التي علقت تعاونها القضائي. وبموجب الاتفاقات القضائية بين البلدين، يترتب على القضاء المغربي إطلاع نيابة باريس على الإجراءات التي ينوي تنفيذها لمتابعة هذا البلاغ الرسمي. ولم تغلق نيابة باريس التحقيق التمهيدي على رغم انتهاء التحقيقات. على صعيد آخر، يجري ملك المغرب محمد السادس بدءاً من اليوم، جولةً على دول أفريقيا شبه الصحراوية ستقوده إلى كل من السنغال وساحل العاج والغابون وغينيا بيساو.