وقّعت شركة سيسبان القابضة عقداً مع شركة فيرمونت العالمية لإدارة أول فندق لسلسلة «فيرمونت» في مدينة جدة، حيث سيتم إنشاء الفندق الذي تستثمر فيه «سيسبان» ما يقارب بليون ونصف البليون ريال على كورنيش جدة. جاء ذلك على هامش معرض سوق السفر العربي «الملتقى 2015» والذي أقيم في دبي. وحضر حفلة التوقيع كل من رئيس مجلس إدارة سيسبان علي الشريف والرئيس التنفيذي للمجموعة الدكتور عبدالرحمن المفرح، والرئيس وكبير المسؤولين التشغيليين في مجموعة «إف آر إتش آي» مايكل غليني ورئيسة فنادق فيرمونت جنيفر فوكس. وتعتبر علامة «فيرمونت» من أرقى العلامات الفندقية على مستوى العالم، ومن المتوقع تدشين الفندق الجديد والواقع على كورنيش جدة الشمالي مع نهاية عام 2018. وتبلغ الكفلة الإجمالية 1.5 بليون ريال، ويتكون الفندق من برج على ارتفاع 65 طابقاً، مطل على البحر بسعة 350 غرفة، إضافة إلى 100 شقة فاخرة سيتم خدمتها من الفندق لتصبح بذلك أول شقق تمليك تدار بواسطة شركة فنادق عالمية في السعودية، كما أن المشروع سيحتوي على عدد كبير من المطاعم والأندية الرياضية والترفيهية وقاعات الاجتماعات، كما أن الفندق سيحتوي على أكبر قاعة مؤتمرات في مدينة جدة. وبهذه المناسبة عبر الدكتور المفرح عن سعادته بالشراكة مع «فيرمونت» العالمية لإطلاق هذه العلامة بمدينة جدة وتعزيز معايير الضيافة الفندقية الراقية التي ستقدّمها هذه العلامة بالمملكة، آملاً أن يمهد الاتفاق الطريق للمزيد من الشراكات المستقبلية ويطور صناعة السياحة والأعمال في المملكة ولاسيما جداً. وقال: «في ظل زيادة الطلب على القطاع السياحي بات زيادة العلامات الفندقية الراقية بجدة من أولى الأولويات في ظل ما تتمتع به المدينة من مكانة وإمكانات اقتصادية وسياحية على مستوى المملكة والمنطقة، لافتاً إلى أن جدة تعتبر من أكثر المدن ديناميكية ونشاطاً وتجتذب سواحاً إقليميين ودوليين، إضافة إلى قربها من مدينة مكةالمكرمة والحاجة إلى وجود المزيد من الفنادق في مواسم الحج والعمرة والتي تستقبل فيها المدينة ملايين المعتمرين والحجاج». وختم الرئيس التنفيذي لشركة سيسبان حديثه بالقول: «سيتزامن تدشين الفندق مع تدشين عدد من المشاريع الحيوية، كمشاريع تطوير البنية التحتية ذات الصلة كمشروع السكك الحديد ومشاريع المترو في مكةالمكرمة وتوسيع مطار جدة مع تزايد السياحة الدينية، مؤكداً أن الفندق سيكون له أثر كبير في تطوير قطاع الضيافة بجدة، كونه يعتبر من المعالم الراقية على مستوى العالم».