قال مسؤولون في غينيا بيساو ان الضابط السابق في البحرية الذي فر من البلاد بعد تورطه في انقلاب فاشل عام 2008 عاد من المنفى ولجأ الى مكاتب الاممالمتحدة في العاصمة بيساو. وقالت وسائل اعلام محلية ان الاميرال بوبو نا تشوتو عاد من منفاه في دولة جامبيا المجاورة هذا الاسبوع في زورق متخفيا في هيئة صياد. وأدت عودته الى تشديد اجراءات الامن وزيادة نقاط التفتيش في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والتي تعتبر ممرا لتجارة المخدرات المهربة الى أوروبا. وجاء في بيان نشر على موقع المتحدث باسم الاممالمتحدة على الانترنت "نود ان نعلن ان الاميرال السابق بوبو نا تشوتو وصل دون اخطار سابق الى مقر الاممالمتحدة في بيساو في الساعات الاولى من صباح يوم الاثنين 28 ديسمبر عام 2009 ومازال هناك حتى الان. وطلب الحماية." وأضاف البيان "نحن على اتصال مستمر مع السلطات في غينيا بيساو في مسعى لحل الموقف سلميا وطبقا للقانون الدولي." وتسعى السلطات الى القاء القبض على نا تشوتو فيما يتعلق بانقلاب فاشل ضد رئيس غينيا بيساو السابق جواو برناردو فييرا في اغسطس اب عام 2008 . واغتال فييرا ضباط متمردون في مارس اذار عام 2009 وحلت محله حكومة منتخبة اتخذت خطوات ملموسة لاعادة الاستقرار الى البلاد. وأصدرت حكومة غينيا بيساو بيانا حثت فيه المواطنين والمجتمع الدولي على الهدوء وقالت انها عرفت ان نا توتشو الذي تزعم انه لعب دورا محوريا في تجارة المخدرات في البلاد طلب اللجوء الى غامبيا.