أسمت الرئاسة العامة لرعاية الشباب أعضاء فرق العمل التطويرية التي أعلنت أخيراً، بعدما اعتمدها أمس الرئيس العام للجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، وأوضحت «رعاية الشباب» في بيان أصدرته أمس (تلقت «الحياة» نسخة منه) مهمات كل فريق والمدة الزمنية لعمله. وضمت فرق العمل التطويرية أسماء رياضية عدة، إذ يضم فريق درس تطوير تمثيل السعودية بالاتحادات واللجان الدولية، خالد البلطان رئيساًَ، ومحمد الحميضي نائباً وعضوية كلاً من محيي الدين كامل، ومحمد النويصر، ومحمد المسحل، ومبارك السويلم، والدكتور ماجد قاروب، وسيقوم الفريق بدرس أسباب ضعف تمثيل السعودية بالاتحادات الآسيوية والدولية في مختلف الألعاب، وبحث التمثيل المناسب الذي يخدم مصالح الرياضة السعودية، ووضع المواصفات والمعايير الخاصة بالمرشحين، وحددت الرئاسة العامة لرعاية الشباب مدة زمنية لهذا الفريق تبلغ أربعة أشهر. بينما يضم فريق عمل درس العدد المناسب للأندية الرياضية في السعودية ونوعها، عادل البطي رئيساًَ وإبراهيم العقيلي نائباً، وعضوية كلاً من عبدالله الغامدي، وبندر الدهمش، وصالح التويجري، وخالد السواجي، وعبدالعزيز العنزي، وسيقوم الفريق بدرس وضع الأندية المتخصصة في بعض الألعاب، إضافة إلى وضع تصور عن نظام الأندية التجارية واللوائح المقترحة لتنظيمها، وتم تحديد مدة زمنية له تبلغ تسعة أشهر. أما فريق عمل تحسين بيئة الملاعب ومصادر دخلها، فيترأسه المهندس فارس التركي، وسعد اللذيذ نائباً وعضوية كلاً من أحمد العقيل وياسر المسحل، وممدوح الشنبر، وسعد الناصر، وعبدالله كبوهه، إذ سيتولى درس مستوى الخدمات المقدمة في الملاعب وسبل تحسينها، بما يجعل تجربة الحضور إلى الملاعب مريحة وممتعة قدر الإمكان مقارنة بأفضل التجارب في العالم، إلى جانب تذليل الصعوبات التي تواجه الجماهير، والعمل على تهيئة بيئة جاذبة لزيادة الدخل العائد إلى الأندية من خلال تقديم أفضل الخدمات للجمهور وبأسعار مناسبة، وسيستغرق عمل هذا الفريق مدة تسعة أشهر. ومن ثم يأتي فريق عمل توثيق تاريخ الرياضة السعودية، الذي يترأسه تركي الخليوي، وسعد السبيعي نائباً، إضافة إلى الأعضاء، سعود البركاتي، ونعيم البكر، وإبراهيم اليحيى، وفريد زاهد، وبدر العسكر، وسيتولى توثيق تاريخ ونتائج المنتخبات والأندية السعودية في مختلف الألعاب، إلى جانب توثيق البطولات والمباريات والإحصاءات كافة، إلى جانب درس وضع آلية لأرشفة الوثائق الرياضية والصور التوثيقية للمناسبات كافة، لضمان توثيق التاريخ الرياضي، وحدد له مدة زمنية تبلغ عاماً كاملاً. في حين، يأتي فريق عمل تطوير الفئات السنية في كرة القدم والأكاديميات، الذي يترأسه الدكتور علي الغامدي، إذ يتولى درس واقع الفئات السنية ووضع التصورات المناسبة ودرس التجربة الألمانية لتطوير الأكاديميات والفئات السنية، إلى جانب درس الفكرتين المقدمتين من الرئاسة العامة لرعاية الشباب في مجال الحوافز المادية للأندية الأكثر اهتماماً بفئات الشباب والناشئين ووضع المعايير المناسبة لتوزيع مكافآت الفوز في بطولات فئات الشباب والناشئين والبراعم، ويضم الفريق طارق التويجري نائباً، وعضوية خالد الزيد، وعبدالله الزهراني، وسعد الشهري، وصالح المحمدي، وحددت «رعاية الشباب» مدة زمنية له تبلغ ستة أشهر، فيما أكدت الرئاسة العامة لرعاية الشباب في بيانها أن فرق العمل كافة سيبدأ عملها الرسمي اليوم (الثلثاء).