أعلن اتحاد المصارف العربية اختيار رئيس مجلس إدارة «البنك الأهلي التجاري» منصور بن صالح الميمان الشخصية المصرفية العربية لهذه السنة، إذ اختاره مجلس إدارة الاتحاد خلال اجتماعه الذي عُقد في القاهرة، وأقرّته الجمعية العمومية للاتحاد أيضاً بالإجماع في نيسان (أبريل) الماضي. وتُعتبر جائزة الشخصية المصرفية العربية أعلى جائزة يقدّمها اتحاد المصارف العربية للقيادات المصرفية العربية، وبإجماع ممثلي 21 دولة عربية. ومُنحت الجائزة للميمان نظراً إلى مساهماته الواضحة في تطوير القطاع المصرفي العربي، خصوصاً أنه يترأس أكثر المصارف العربية انتشاراً في العالم العربي، وله مساهمات تصبّ في دعم القضايا العربية، خصوصاً الاقتصادية والاجتماعية والمصرفية والإنمائية في المملكة العربية السعودية. وأوضح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح، أن «اختيار الشخصية المصرفية العربية يستند إلى معايير أساسية تتعلق بدور هذه الشخصية في الواقع المصرفي والاقتصادي عموماً، ومن خلال منصبه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وخلق مشاريع واستثمارات تتيح تأمين فرص العمل ودعم القطاعات الإنتاجية». وقال أن الميمان «خبرة مصرفية عريقة، ويُدير دفة أعرق البنوك السعودية من خلال رئاسته مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري في المملكة منذ أيار (مايو) عام 2012». يُذكر أن الميمان حاصل على درجة ماجستير من جامعة دالاس في الولاياتالمتحدة الأميركية عام 1980، وقبل أن ينضم إلى عضوية مجلس إدارة المصرف، كان يشغل وظيفة الأمين العام لصندوق الاستثمارات العامة. كما عمل وكيلاً مساعداً لوزارة المال لشؤون الموازنة والتنظيم بين عامي 1993 و1998. ويشغل رئاسة مجالس إدارات شركات عدة في المملكة، مثل الشركة «السعودية للخطوط الحديد» (سار)، ومجلس إدارة شركة «الأهلي المالية» (الأهلي كابيتال)، ومجلس إدارة شركة «تداول» العقارية، فضلاً عن عضوية مجالس إدارات جهات حكومية وخاصّة. فهو عضو مجلس الإدارة في شركة «التعدين العربية السعودية» (معادن)، والهيئة العامة للسياحة والآثار، والشركة «العربية السعودية للاستثمار» (سنابل للاستثمار)، وهيئة المدن الاقتصادية. وأعلن فتوح أن تكريم الميمان «سيكون خلال افتتاح أعمال القمة المصرفية العربية الدولية التي ستُعقد في بودابست في حزيران (يونيو) المقبل بالتعاون مع جمعية المصارف الفرنسية والأوروبية». وأشار إلى «تنظيم حفلة خاصة للمناسبة في حضور رئيس وزراء هنغاريا ووزير الخارجية والمسؤولين في الدولة وفي الاتحاد الأوروبي، وحشد من محافظي المصارف المركزية العربية والأجنبية والمصرفيين السعوديين والعرب والأجانب».