قتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بجروح في تكساس الأحد، عندما تحول عراك بين عصابات دراجات نارية إلى معركة حقيقية في موقف للسيارات. وأعرب ضابط في الشرطة عن استغرابه لعدم إصابة أي من رواد المطاعم القريبة بجروح خلال تبادل إطلاق النار. وقال السرجنت باتريك سوانتون لصحيفة «واكو تريبيون»: «بعد 34 سنة في الخدمة، إنها أكثر ساحة جريمة عنفاً. الدماء في كل مكان. كان هناك عائلات على مسافة 10 أمتار... إنه أحد أسوأ العراكات المسلحة نشهده في المدينة». وبدأ الخلاف داخل مطعم تابع لسلسلة «توين بيكس» التي يقصدها راكبو الدراجات النارية داخل مركز سنترال تكساس ماركتبلايس التجاري الشعبي في بلدة واكو. وكانت الشرطة على علم بتجمع لراكبي الدراجات النارية وتدخل عناصرها بسرعة، لكن العراك بالعصي والسكاكين كان سبق أن تحول إلى تبادل لإطلاق النار. وأمرت السلطات بإغلاق المحال في المنطقة، ونقلت الشهود والمشتبه بهم إلى مكان آمن، بعد انتشار معلومات تفيد بأن أفراداً آخرين من العصابات في طريقهم إلى واكو. وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى إصابة ما لا يقل عن 18 شخصاً بجروح غالبيتهم طعناً أو بالرصاص. ويتميز راكبو الدراجات النارية بستراتهم الجلدية التي يضعون عليها شعار النادي الذي ينتمون إليه، ويتورطون في نشاطات جرائم منظمة، وغالباً ما يرتبطون بتهريب مخدرأت واسلحة.