أكد المدير التنفيذي لمجموعة «طاد» للسبح والاحجار الكريمة والخواتم المهندس عارف بن محمد بن ظفرة، ان حجم سوق السبح والخواتم يتجاوز بليوني ريال سنويا لافتا الى «ان هناك إقبالا كبيرا من السعوديين خصوصا فئة الشباب كما تمثل نسبة النساء نسبة كبيرة في الاقبال على اقتناء السبح النسائية وكذلك النادرة لاستخدامها كهدايا، والجميع يعرف ان للنساء ذوقا كبيرا في عالم الخواتم والسبح والاحجار الكريمة» واشار الى ان هناكانواعا كثيرة من السبح وبعضها غريب نوعا ما، اذ يصنع من ظهر السلحفاة وانياب فيل البحر مشيرا الى هناك انواع من السبح تعتبر اغلى من الذهب منها على سبيل المثال الكهرمان الالماني، الالذي يصل سعر الجرام الواحد منه الى 150 ريالا. والسبحة اليوم تمثل سمة من سمات الاناقة والوقار للفرد السعودي الذي يبحث عن التميز والكمالية في الملبس والزينة. وعلى سبيل المثال لا الحصر كان سعر السبحة المصنعة من قرن وحيد القرن 5000 ريال تقريبا والان وصل سعر القرن الخام الى اكثر من مليون ريال وكان سعر السبحة المصنعة من ماء السندلوس الالماني الى عهد ليس بالبعيد 2500 ريال والان وصل 10000 ريال واشار الى اسعار السبح والاحجار تتفاوت وان اعتماد سوق السبح والاحجار الكريمة على التغير في الاسعار عالميا على وجه الخصوص يعتبر اعتماد كليا فعلى سبيل المثال حينما كان اصطياد الفيلة غير مجظور في افريقيا لم تكن سبحة العاج تتجاوز 150 ريالا وحينما تم حظر صيدها اصبحت سبحة العاج بضعف سعرها السابق مباشرة وهذا يضاعف من ربح الذي يملك كمية من الدفعات السابقة وعلية فان متابعة الاسعار العالمية للمواد الخام والنوادر وانواعها مطلب اساسي لمن ينتمي لهذا المجال كما ان هناك بورصة خاصة لتجارهذا التخصص على مستوى العالم فمثلا الكهرمان الالماني القديم له تسعيرة ثابتة في شتى بقاع العالم مع وجود فوارق بسيطة وكذلك السندلوس الالماني ، وغيرها من الخامات والاحجار المختلفة ، ونقيض ذلك ما يحدث في انخفاض مفاجئ في التسعيرة الخارجية لبعض المنتجات ، مايؤدي اما لكساد البضائع او للبيع باقل من التكلفة، ولكن بشكل عام، فان نوادر السبح والاحجار تزيد اسعارها كلما تقدم الوقت والزمان عما قبل اما بخصوص معادن التصنيع «الذهب والفضه والبلاتينيوم»، فلها اسعار عالمية يومية