قال مصدر مسؤول إن السلطات المصرية قررت استمرار فتح معبر رفح أمام حركة السفر والوصول للأفراد يومين آخرين، اليوم وغداً، وذلك نظراً الى تزايد أعداد الفلسطينيين والعالقين الراغبين في العبور. وقال: «اتخذ قرار تمديد فتح المعبر في إطار جهود مصر لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني وتسهيل عبورهم، سواء من الجانب المصري إلى قطاع غزة أو العكس». وأضاف: «المعبر مفتوح لحاملي الإقامات في مصر والدول الأخرى والطلاب الدارسين في مصر والدول الاخرى، على أن يحملوا المستندات الدالة على ذلك». وأوضح أنه سيتم السماح بعبور المرضى والجرحى شرط حملهم تحويلات طبية، بالإضافة الى الحالات الإنسانية، كما يسمح بعبور العالقين الفلسطينيين من الجانب المصري إلى قطاع غزة. وأشارت مصادر في معبر رفح إلى تنقل نحو 1040 فلسطينيا بين مصر وقطاع غزة حتى مساء اول من أمس عبر معبر رفح، وجميعهم من العالقين والحالات الإنسانية والمرضى وحاملي الإقامات الخارجية، فيما أشار بعض المصادر الفلسطينية الى منع نحو 300 فلسطيني من دخول الأراضي المصرية عبر معبر رفح من دون إبداء الأسباب. لكن الجانب المصري أشار إلى أن هؤلاء من غير الفئات المسموح لها بالتنقل عبر المعبر الحدودي لكونهم ليسوا من المرضى أو العالقين أو من أصحاب الإقامات الخارجية. ولفت مندوب السفارة الفلسطينية في معبر رفح محمد عرفات إلى تنقل 250 فلسطينيا بين مصر وقطاع غزة في اليوم التالي لتشغيل المعبر، منهم 230 دخلوا الجانب المصري ،وجميعهم من المرضى الراغبين بالعلاج وحاملي الإقامات الخارجية. وأضاف انه تم ادخال 45 طنا من لبن الأطفال والأدوية من مساعدات طبية من الهلال الأحمر المصري لقطاع غزة، اضافة الى خمس سيارات إسعاف، منها ثلاث من الأردن، وعدد من العيادات المتنقلة التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي لدعم قطاع الصحة في القطاع.