بحث أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا للتطوير الأمير فيصل بن بندر الخطة المرورية التابعة لمشروع قطار الرياض مسار رقم «5» على طريق الملك عبدالعزيز بطول 13 كيلومتراً الذي يشتمل على ثماني محطات تحت الأرض. وأوضحت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في بيان صحافي صدر أمس، أن أمين منطقة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس إبراهيم السلطان بحث مع عدد من المسؤولين تقويم الخطة للوضع الراهن من خلال المسوحات والدراسات الميدانية وتطبيق نماذج محاكاة مرورية لكل منطقة عمل للوصول للحلول المثلى، وضمان تكامل الحركة المرورية على مستوى المدينة لتقليل تأثير أعمال الإنشاءات على حركة السير، مشيراً إلى أنه تم وضع مقترحات لتقليل الآثار المرورية الناتجة من تنفيذ المشروع والمشاريع التطويرية الرئيسة. وبينت أنه تم تشكيل لجنة بمسمى «الإدارة المرورية» مكونة من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وزارة النقل وأمانة منطقة الرياض، وإدارة مرور منطقة الرياض لمتابعة أداء الحركة المرورية أثناء تنفيذ المشروع بشكل مستمر، والتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة في المدينة والاستجابة السريعة لأي طارئ لتوفير سلامة وانسيابية حركة السير أثناء تنفيذ المشروع. ولفتت إلى أنه تم بحث التحديات الرئيسة التي تواجه تنفيذ خط قطار الرياض رقم «5» (طريق الملك عبد العزيز) في ظل وجود ثماني محطات تحت الأرض، ما يتطلب مواقع عمل كبيرة جداً بمساحة لا تقل عن عرض 26-30 متراً وطول 200 متر، إضافة إلى أن جميع المحطات ستقام بالقرب من تقاطعات ومنشآت مهمة ووجود مشاريع أخرى متزامنة في المنطقة منها مشروع نفق صلاح الدين الأيوبي مع طريق مكةالمكرمة ومشروع الحافلات على طريق صلاح الدين الأيوبي خلال الفترة المقبلة والتحويلات الخاصة بتنفيذ محطات خط قطار الرياض رقم 1 (العليا - البطحاء) والبنى التحتية الأخرى. وذكرت أن أمير منطقة الرياض بحث إعدادات الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض لحملة إعلامية شاملة للتواصل مع السكان والمراكز التجارية والجهات الحكومية والتعليمية المتأثرة بأعمال التنفيذ عبر إعلانات بالتلفزيون، والراديو، والصحف اليومية من خلال توضيح التحويلات وتأثيرها على الحركة المرورية، إضافة إلى تخصيص موقع إلكتروني للمشروع يوضح التحويلات وتأثيرها، وتقديم خدمة لمركز الرد الآلي، وكذلك تطبيق خاص على الأجهزة الذكية واستخدام لوحات إرشادية ثابتة ومتغيرة الرسائل وتوزيع خرائط، وملصقات لجميع الجهات المتأثرة. «المرور »: المركبات ذات اللوحات القديمة مخالِفة شددت الإدارة العامة للمرور في منطقة الرياض على مالكي المركبات بأهمية التأكد من نوع اللوحات التي تحملها مركباتهم، والتي يشترط فيها أن تتضمن الأحرف والأرقام باللغتين العربية والإنكليزية. مبينة أن تلك اللوحات قد انتهت صلاحيتها. وأصبحت اليوم في حكم المخالفة للنظام. ودعا مدير مرور منطقة الرياض العميد علي الدبيخي عبر بيان صحافي أمس، مالكي المركبات بسرعة مراجعة أقسام المرور في مدينة الرياض لتجديد رخص السير (الاستمارات) وطلب تغيير اللوحات القديمة، مشيراً إلى أن هناك عدداً من مالكي المركبات قد أتموا تجديد استماراتهم ولم يراجعوا أقسام المرور التي تم التجديد بها لتسلّم لوحات سياراتهم، ويستوجب معه مراجعة القسم ذاته لطلب اللوحات وتركيبها على السيارة. وأوضح العميد الدبيخي أن التعليمات واضحة، وأن هناك حملات مرورية مكثفة خلال الأيام المقبلة، لمتابعة أوضاع لوحات السيارات والتأكد من نظاميتها، مبينة أنها مع النظام الجديد للاستمارات الممغنطة باتت تلك اللوحات غير نظامية ولا تتوافق مع معلومات اللوحة الموضحة في استمارة المركبة إذا كانت الاستمارة سارية الصلاحية. وقال إن كل مركبة لا تحمل اللوحات ذات الأحرف والأرقام العربية والإنكليزية سيتم إيقافها وحجزها وتطبيق النظام في حقها حتى يتم تصحيح وضعها بشكل نظامي.