كشفت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة الرياض عن إنجاز تسعة مشاريع صحية جديدة منذ بداية العام الحالي بكلفة 115 مليون ريال، منها مشروعان تم تشغيلهما فعلياً وهما مستشفى المزاحمية بسعة 50 سريراً وكلفة 34.217.239 مليون ريال، ومستشفى الأرطاوية بسعة 50 سريراً وكلفة 32.928.978 مليون ريال، ومشروع مستشفى رويضة العرض بسعة 50 سريراً وكلفة 37.534.006 مليون ريال قيد الإعداد لتشغيله. وأوضحت «صحة الرياض» عبر بيان صحافي أمس، أن قائمة المشاريع الجديدة التي تم تنفيذها فعلياً تضم ستة مشاريع للتطوير والترميم والصيانة، واستكمال التجهيزات الإدارية والفنية في عدد من المنشآت الصحية، منها إنشاء مبنى إداري بمستشفى الأرطاوية بكلفة 2.4 مليون ريال، وترميم مركز صحي الشفاء والتويم بحوطة سدير بكلفة 2.9 مليون ريال. وبينت أن المشاريع تتضمن ترميم مركز صحي حفيرة نساح في المزاحمية بكلفة 1.7 مليون ريال واستكمال الأعمال المعمارية والإلكتروميكانيكية بمستشفى الأرطاوية بكلفة 1.3 مليون ريال، وتسعة مراكز صحية في المزاحمية بكلفة 999.850 ألف ريال وتطوير المختبر المرجعي في مركز صحي الربوة بكلفة 234.143 ألف ريال. وأشار تقرير صحة الرياض إلى تسليم مواقع تسعة مشاريع جديدة للمقاولين للبدء في تنفيذها منذ بداية العام الحالي، والتي تشمل موقع إنشاء مستشفى رماح بسعة 50 سريراً وكلفة 29.796.007 مليون ريال، وموقع إنشاء سكن للعاملين في مستشفى وادي الدواسر بكلفة 23.325.165 مليون ريال. وفي السياق ذاته، أقر المدير العام للشؤون الصحية في منطقة الرياض الدكتور عدنان العبدالكريم توصيات لجنة التحقيق في واقعة معاناة مواطن لعدم توافر سرير لاستقبال حالة طارئة بمستشفى الإيمان العام في مدينة الرياض، وعدم مبالاة موظفي الاستقبال والطاقم الطبي في قسم الطوارئ في المستشفى لمساعدة المريض. وبحسب بيان صحافي صدر أمس، فإن مدير «صحة الرياض» وجّه بتنفيذ توصيات اللجنة في هذه الواقعة التي تم تداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وشملت حسم يومين من راتب موظف استقبال الطوارئ في المستشفى لسوء تعامله مع مرافقي المريض، وكذلك حسم يومين من المدير المناوب بقسم الطوارئ في المستشفى وقت الواقعة لتقصيره في توثيقها، وعدم حضوره بصفة مستمرة في المكان الذي يفترض أن يكون به للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة. وألزمت اللجنة في توصياتها إدارة المستشفى بالتأكد من وجود سياسات العمل والوصف الوظيفي في تناول جميع العاملين، وتشديد إجراءات المتابعة لقسم الطوارئ خلال الدوام الصباحي، وأثناء المناوبات، لاسيما خلال عطلة نهاية الأسبوع.