نفت كل من وزارة الصحة وشرطة منطقة الرياض أمس المعلومات التي وردت في رسائل وُزعت عبر الهاتف النقال تشير إلى أن أشخاصاً يرتدون زي وزارة الصحة يدخلون البيوت بحجة رشها بمبيدات للقضاء على فيروس «أنفلونزا الخنازير» ثم يخدّرون أهل البيت ويسرقونه. وقال الناطق باسم شرطة منطقة الرياض المقدم سامي الشويرخ ل«الحياة» أمس: «لا صحة لما جرى تداوله عبر هواتف نقالة عن وجود أشخاص ينتحلون صفة موظفين في وزارة الصحة يطرقون أبواب المواطنين ويرتدون شعار الوزارة ويقومون برش مبيد للقضاء على أنفلونزا الخنازير ويخدرونهم ثم يسرقونهم». وأكد أن ما ورد في الرسالة من تعرّض مواطنين للسرقة بهذه الطريقة في أحياء سلطانة، والصحافة، والسويدي والملز، غير صحيح بتاتاً، مطالباً باستقصاء حقيقة القضايا الأمنية من مصادرها المعتمدة. كما شدد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني على أن وزارة الصحة ليست لديها فرق طبية تزور البيوت لرشها بمبيدات ضد فيروس أنفلونزا الخنازير. وحذّر في حديث مع «الحياة» من تصديق هذه الرسائل والانسياق خلفها، مؤكداً أن الوزارة ستعلن للجميع عن أي إجراء تتخذه في وسائل الإعلام كافة، بهدف إطلاعهم على جهود الوزارة في التصدي لهذا المرض.