اكتسبت محمية عروق بني معارض في منطقة الربع الخالي مزيداً من الأهمية البيئية والتاريخية والسياحية، بعد أن اكتشفت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها في أحد مواقعها أخيراً مجموعة من الآثار التاريخية، وهي أدوات حجرية وخرزات صغيرة ملونة، إضافة إلى حلي مختلفة الأحجام والرجى الحجري وقواقع بحرية ومدق قديم. وأوضح الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها الأمير بندر بن سعود بن محمد، أن اكتشاف هذه المجموعة من الآثار يشير إلى احتمالية وجود كشف أثري مهم في المنطقة، وهو «ما دعانا إلى إبلاغ الهيئة العامة للسياحة والآثار لدرس المواقع ومعرفة الحقبة التاريخية التي تعود إليها هذه الآثار واتخاذ الإجراءات الكفيلة للمحافظة عليها». يذكر أن المحمية التي تبلغ مساحتها نحو 2400 كلم2 تستقطب الكثير من الزائرين من داخل المملكة وخارجها لاحتوائها على تنوع نباتي ومجموعات من المها العربي وظباء الريم، إضافة إلى ميزة قربها من قرية الفاو وموقع الأخدود.