أكد مدير الشؤون الإنسانية في مكتب الأممالمتحدة في السعودية عبدالحق الأميري «خلو الجهود السعودية الإغاثية من الاعتبارات أو الأغراض السياسية أو العرقية أو غيرهما»، موضحاً أن «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، يمثل إضافة كبيرة للعمل الإنساني الإغاثي على مستوى العالم، وامتداداً للجهود الكبيرة والمتفردة التي عرفت عن السعودية في هذا المجال». وأشار، عقب حفلة تدشين المركز، في الرياض أمس، إلى أنه «يتم التنسيق بين مسؤولي المكتب الأممي، والمشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، وفريق عمله، للتعاون بين الجانبين، بما يضمن تقديم عمل إغاثي إنساني عالمي، في شكل نموذجي ومثالي، وبما يحقق الأهداف التي يتطلع إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والمنظمات العالمية الإنسانية، في التخفيف من معاناة ملايين المحتاجين والمعوزين على الصعيد الدولي أجمع»، مثمناً «جهود خادم الحرمين الشريفين في الجانب الخيري والعمل الإنساني داخلياً وخارجياً في شكل عام، وما يبذله من جهد في الدولة التي يعاني شعبها إنسانياً، جراء الفوضى التي أحدثتها الميليشيات الحوثية». إلى ذلك، نوّه مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة في المملكة الدكتور خالد التخاينة، بالجهود السعودية في العمل الإنساني والإغاثي في أنحاء العالم، وحرصها الدائم على التواصل مع المنظمات الدولية ذات العلاقة، بهدف تقديم عمل منظم يضمن إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها. وأوضح، عقب تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض أمس، أنه «جرى الاتفاق بين المنظمة والمركز للتعاون في العملية الإغاثية والإنسانية في اليمن».