افتتح أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر مشروع الأمير سلطان للإسكان الخيري في محافظتي أحد المسارحة وضمد التابع لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وذلك في مقر الإسكان الخيري في محافظة أحد المسارحة أمس. وألقى المشرف العام على المشروع المهندس أحمد الأسود كلمة بهذه المناسبة أوضح فيها أن قيمة المشروع مع الأثاث والتجهيز تزيد على 18 مليون ريال ويتكون من 75 وحدة سكنية، 50 وحدة منها في محافظة أحد المسارحة و25 في محافظة ضمد وتتكون كل وحدة من دورين بمساحة 181 متراً مسطحاً لكل وحدة. وأضاف أن كل وحدة سكنية تحتوي على ثلاثة مجالس وصالتين وغرفتي نوم وثلاث دورات للمياه ومطبخ وفناء خارجي وتقام على أرض بمساحة إجمالية تبلغ 400 مترمسطح إضافة لتنفيذ مركز للرعاية الأولية في قرية الراحة وبئر ارتوازي مع شبكة مياه في قرية حصامة المحازرة. وقال المدير العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية الدكتور ماجد القصبي في كلمته: «المؤسسة يسعدها أن تُشارك بإضافة صرح جديد من صروح الخير في مملكة الإنسانية، وفي هذه المنطقة الغالية». ونقل إلى من سيتسلمون وثائق تخصيص وحدات المشروع «تهنئة ولي العهد، وتطلعه إلى أن يسهم هذا المشروع في توفير بيئة حضارية تلبي حاجات عشرات الأسر في هذه المنطقة الغالية من الوطن، وتسهم في تحقيق نقلة معيشية تتوافر فيها مقومات الحياة الكريمة كافة والخدمات المطلوبة وتحيات وتهنئة الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز بهذه المناسبة». ولفت إلى أن مشروع الأمير سلطان للإسكان الخيري في محافظتي أحد المسارحة وضمد يأتي ضمن برنامج الإسكان الخيري لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الذي يضم أكثر من 1550 وحدة ويشمل سبع مناطق في المملكة. وألقى يحيى بن مداوية كلمة المستفيدين رفع خلالها الشكر والعرفان لولي العهد على هذا المشروع، مؤكداً أنه يأتي امتداداً لأياديه البيضاء وعطائه الجم، مهنئاً الجميع بعودة ولي العهد سالماً معافى إلى أرض الوطن. ... ويدعو رجال الأعمال إلى الاستفادة من «الطفرة» دعا أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر رجال الأعمال إلى الاستفادة من الطفرة التي تشهدها منطقة جازان. وقال عقب افتتاحه مشروع الأمير سلطان للإسكان الخيري أمس: «بعد صدور الموازنة والتسهيلات الموجودة والأخطار العالمية في الاستثمار، فإن الاستثمار داخل الوطن يعد من الأمور التي ندعو لها، ونتمنى من رجال الأعمال أن يكونوا سنداً قوياً للدولة في خططها التنموية، والمواطن والقطاع الخاص لهما دور كبير في مثل هذه الأمور، ولا سيما أن المنطقة مقبلة على طفرات كبيرة وبها فرص استثمارية كثيرة نتمنى من رجال الأعمال استغلالها الاستغلال الأمثل». وأكد أن العمل في المنطقة يجري وفق ما هو مخطط له، سواء في المدينة الاقتصادية أم مصفاة البترول أو في العشرة آلاف وحدة سكنية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ضاحية الملك عبدالله أو في المدينة الصناعية أو الموانئ أو في الصناعات التكميلية للمدينة الاقتصادية، مشدداً على أن كل هذه المشاريع تحتاج إلى التعاون والعمل المخلص من رجال الأعمال. وتحدث الأمير محمد بن ناصر عن قرب عقد اجتماع لشرح كل الفرص المتاحة للاستثمار أمام رجال الأعمال. وفي ما يخص مكرمة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء 10 آلاف وحده سكنية لأسر النازحين في مراكز الإيواء في منطقة جازان وهل تم اختيار المواقع الخاصة بها قال: «جرى اختيار المواقع ورفعت وهي الآن تحت الدراسة والتخطيط للشروع في التنفيذ».