أظهر مسح ان مبيعات التجزئة البريطانية سجّلت الشهر الماضي اكبر هبوط سنوي في اربعة اعوام، متضررة من عطلات دينية، على رغم ان النمو الاساسي يبقى قوياً. وقال «اتحاد شركات التجزئة» البريطانية، اليوم (الثلثاء)، إن القيمة الاجمالية لمبيعات التجزئة تراجعت بنسبة 1.3 في المئة، في نيسان (ابريل) الماضي، بعد قفزة بلغت 4.7 في اذار (مارس)، عندما رفع موسم التسوق قبل عطلة عيد الفصح ارقام المبيعات. والهبوط المسجل الشهر الماضي هو الاكبر منذ اذار (مارس) 2011، لكن الاتحاد قال إن مؤشره لمتوسط نمو المبيعات في الفترة من شباط (فبراير) الى نيسان (ابريل) الماضيين، يشير الى اكبر زيادة اساسية في الانفاق منذ حزيران (يونيو) العام الماضي. وقالت مدير عام «اتحاد شركات التجزئة»، هيلين ديكنسون: «تلك اشارة واضحة الى ان الثقة بين المستهلكين تتحسّن ببطء». واشار مسح منفصل نشرته شركة «باركلي كارد» لبطاقات الائتمان، اليوم (الثلثاء)، الى ثقة بين المتسوقين البريطانيين، مع ارتفاع مؤشرها لانفاق المستهلكين بنسبة 4.5 في المئة عن مستواه قبل عام، وهي اكبر زيادة منذ ان بدأت الشركة الاحتفاظ بسجلات في تشرين الاول (اكتوبر) 2011. وأظهر مسح اجراه اتحاد الصناعة البريطاني، في نهاية الشهر الماضي، ان نمو مبيعات التجزئة تراجع في نيسان (ابريل)، رغم ان تفاؤل المتاجر بشان الشهر المقبل سجل ارتفاعاً قوياً.