أعلنت الكنيسة الكوبية، أمس (الإثنين)، ان البابا فرنسيس سيزور كوبا من 19 ولغاية 22 ايلول (سبتمبر) المقبل، مشيرة الى انه سيزور خصوصاً العاصمة هافانا، ومدينة سانتياغو دي كوبا. وقالت الكنيسة، في بيان على موقعها الالكتروني: «يسرّ مجلس الاساقفة الكاثوليك في كوبا ان يعلن ان الحبر الاعظم سيزور كوبا من السبت 19 ولغاية الثلاثاء 22 ايلول (سبتمبر) من هذا العام». واوضح البيان ان البابا سيستهل زيارته الى كوبا بالعاصمة هافانا، قبل ان ينتقل الى «(كاتدرائية) سانتواريو ديل كوبري مدينة هولغوين، ثم الى مدينة سانتياغو دي كوبا». بعدها سيغادر البابا الارجنتيني الجزيرة الشيوعية متوجهاً الى الولاياتالمتحدة في زيارة تستمر حتى 27 ايلول (سبتمبر) المقبل. وكان الفاتيكان اعلن في 17 نيسان (ابريل) الماضي، عن هذه الزيارة، الا انه لم يحدد يومها متى ستجري تحديداً. وستكون هذه اول زيارة للبابا فرنسيس الى كوبا، علما بأن سلفه بنديكتوس السادس عشر زارها في 2012، بينما زارها البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في 1998. وكان الرئيس الكوبي راوول كاسترو التقى، أول من أمس (الأحد)، في اول زيارة له الى الفاتيكان البابا فرنسيس، لشكره على الوساطة التي قام بها لرأب صدع العلاقات المقطوعة بين واشنطن وهافانا والتي اثمرت تقارباً تاريخياً بين البلدين في نهاية 2014. وكان البابا فرنسيس، أول حبر اعظم من اميركا الجنوبية، لعب دوراً مهماً في اعادة العلاقات الدبلوماسية بين كوباوالولاياتالمتحدة في كانون الاول (ديسمبر) الماضي، وتحدث الفاتيكان عن وساطة شخصية قام بها الحبر الاعظم في هذا الملف.