أعلن مجلس المنافسة إطلاق حملته التوعوية الثالثة التي تهدف إلى نشر ثقافة المنافسة العادلة وتوعية قطاع الأعمال بأبرز المخالفات التي قد تقع فيها بعض الشركات بعنوان: «مخالفات المنافسة العادلة». وتتضمن الحملة تسليط الضوء على المنشآت، وبالذات المنشآت المهيمنة، في حال القيام بإساءة استغلال الهيمنة للإخلال بالمنافسة أو الحد منها أو منعها، وذلك بالقيام بسلوك يؤدي إلى عرقلة دخول منشأة أخرى إلى السوق من خلال فرض شروط وقيود بعدم التعامل مع منتجات المنافسين. وقال المجلس في بيان صحافي أمس، إن الحملة تأتي ضمن خطة المجلس في تنفيذ مشروع نشر ثقافة المنافسة إلى توعية قطاع الأعمال والمجتمع بكل أطيافه بالمنافسة العادلة وتسليط الضوء على بعض الممارسات التجارية الخاطئة والحد منها. يذكر أن هذه الحملة ستعتمد على طرق عدة لإيصال رسالة المجلس من استخدام إعلانات صحافية، وإنتاج إعلان تلفزيوني وانفوغرافيك باستخدام الأساليب الإعلانية المباشرة للوصول إلى أكبر شريحة وإظهارها بشكل مبسط وبلغة سهلة وواضحة، ونشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ومن خلال الموقع الإلكتروني للمجلس. ويعد مجلس المنافسة ذا شخصية اعتبارية مستقلة، ويتمتع بالاستقلال الإداري والمالي، ويسعى إلى تعزيز المنافسة العادلة وتشجيعها ومكافحة الممارسات الاحتكارية التي تؤثر في المنافسة المشروعة.