استهدفت مدفعية القوات البرية السعودية أمس (الأحد) مواقع لتجمعات حوثية قبالة قطاع نجران الحدودي. وعلمت «الحياة» أن القذائف السعودية حققت أهدافها بنسبة تزيد على 90 في المئة، وأوقعت خسائر في صفوف الميليشيات الحوثية الساعية إلى التسلل ومهاجمة الأراضي السيادية السعودية، ويعتقد بأن بعضها كان مصدر النيران التي استهدفت نجران الأسبوع الماضي. وذلك فيما أكدت قوات الحرس الوطني السعودي المرابطة في منطقة نجران (جنوب السعودية)، المشاركة في حماية الشريط الحدودي في الجنوب بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة، جاهزيتها التامة، واستعداد كتائبها ووحداتها وجنودها للتصدي لأي اعتداء، وحماية كل شبر من البلاد، والذود بكل كفاءة وقتالية عن المكتسبات والمواطنين بكل قوة وثبات. وفي جولة لوكالة الأنباء السعودية في مواقع قوات الحرس الوطني ومراكز وحداته المتعددة، أكد الجنود استشعارهم للمسؤولية، وفخرهم الكبير بمشاركتهم جنباً إلى جنب مع قوات وزارة الدفاع وقوات وزارة الداخلية للدفاع عن حدود البلاد، والمرابطة دون أي اعتداء محتمل. وعلى صعيد متصل، وصلت إلى القواعد الجوية السعودية أمس طلائع القوة الماليزية التي ستشارك في عمليات «إعادة الأمل» التي تقودها السعودية، لتصبح ماليزيا بذلك الدولة ال12 في التحالف. وكانت السنغال أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستسهم ب2100 جندي في التحالف. في الوقت نفسه، وصلت إلى القواعد الجوية السعودية اليوم طلائع القوة الماليزية المشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية ضمن مرحلة «إعادة الأمل». وبذلك تصبح ماليزيا الدولة ال12 في التحالف بعد السنغال التي أعلنت مشاركتها الأسبوع الماضي في التحالف عبر إعلان وزير خارجيتها مانكير ندياي للبرلمان السنغالي. وأوضحت وزارة الدفاع السعودية أن مركز عمليات التحالف يجري تحضيراته لانضمام القوة الماليزية والسنغالية وطبيعة المهام التي ستوكل إليهما بمشاركة دول التحالف.