دعا منتدى يهدف إلى المساعدة في حل الصراع الدائر في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ عامين السلطات الانتقالية إلى تأجيل الانتخابات المزمعة، وسط مخاوف من عجز البلاد عن الإعداد لها في الوقت المناسب. وعمت الفوضى جمهورية أفريقيا الوسطى في آذار (مارس) 2013، عندما استولى متمردو جماعة سيليكا التي يغلب عليها المسلمون على السلطة، مما أثار هجمات انتقامية من قبل ميليشيا الدفاع الذاتي المسيحية (أنتي بالاكا)، والتي طردت عشرات الآلاف من المسلمين من الجنوب في تقسيم فعلي للبلاد. وتتولى حكومة انتقالية السلطة حاليا وهي مسؤولة عن تنظيم الانتخابات وإعادة الحكم الديموقراطي، ولكن الانتخابات التي كان من المقرر أصلاً إجراؤها في شباط (فبراير) أجلت بالفعل إلى حزيران (يونيو) أو تموز (يوليو). وقال تقرير من هيئة الانتخابات الوطنية قدم لمنتدى يضم جماعات مسلحة وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني وطوائف دينية، إنه حتى إجراء الانتخابات في تلك الفترة أمر مستحيل الآن. ومن بين التوصيات التي أقرها المنتدي المنعقد في العاصمة بانجي دعوة لوضع جدول زمني جديد للانتخابات بعد التشاور مع هيئة الانتخابات والحكومة الانتقالية والوسطاء الاقليميين والدوليين. وأوصى المنتدى بالتالي تمديد تفويض السلطات الانتقالية.