كشفت الدكتورة جبارة على الله أن الرضاعة الطبيعية تمنح الطفل دعماً غذائياً ومناعة ضد العديد من الأمراض وفي مقدمها أنفلونزا الخنازير، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية توصي بضرورة الاستمرار بالإرضاع من الثدي حتى عمر سنتين على الأقل أثناء تفشي وباء H1N1 . وحضت على الرضاعة حتى لو كانت الأم مصابة بأنفلونزا الخنازير، موضحة أن احتمالية إصابة الرضيع بفيروس H1N1 موجودة غالباً قبل ظهور الأعراض على الأم، معتبرة الاستمرارية في الرضاعة من الثدي تقلل من حدة أعراض الأنفلونزا لدى الطفل لحصوله على أجسام مضادة من حليب الثدي. وأكدت أن استخدام الأم المرضعة مضادات لفايروس H1N1 مثل « تامي فلو» لايمنع استمرار الرضاعة الطبيعية من الثدي، لافتة إلى أن الأمهات اللائي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية ويستخدمن أدوية لعلاج الأنفلونزا يجب أن يضعن لبنهن الطبيعي في زجاجات الإرضاع. والتي يمكن أن يستخدمها شخص آخر غير مريض لإرضاع الطفل. وطالبت بأهمية الاستمرار في الرضاعة الطبيعية إذا كان الطفل مريضاً ب «أنفلونزا الخنازير»، موضحة أنه في حالات الإعياء الشديد للطفل وعدم قدرته على الرضاعة مباشرة من الثدي يجب اعتصار لبن الأم من الثدي وإعطاؤه له، إما عن طريق الكوب أو الملعقة أو الأنبوب الأنفي المعدي.