كشف مدير جامعة الملك عبدالعزيز البروفيسور أسامة بن صادق الطيب عن تنظيم الجامعة للقاء علمي كبير يناقش كارثة نوفمبر من كل النواحي من دون التطرق لأسبابها، أو من كان خلفها، مشيراً إلى أن اللقاء سيبحث حلولاً لمجاري السيول وتصريفها وبحيرة الصرف الصحي ( المسك). وأوضح أن الجامعة نظمت دراسات ناقشت كل ما تحتاجه جدة من حلول، وفق أطر علمية عكف عليها أساتذة ومتخصصون على درجة عالية من الكفاءة. ولفت إلى أن الجامعة عقدت اجتماعاً استثنائياً للجنة العمداء الاستشارية بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات وعميدات شطر الطالبات والكليات (بواسطة الشبكة التلفزيونية)، لاستعراض الأضرار التي نجمت عن السيول التي اجتاحت الجامعة، مشيراً إلى أنه جرى حصر كل الأضرار. وأكد أن العمل جار منذ اليوم الثاني لوقوع الكارثة وحتى الآن على إزالة آثار السيول، باستخدام أكثر من 400 آلة وألفي عامل لإعادة الجامعة إلى طبيعتها، موضحاً أن عمداء الكليات أفادوا بأن الدراسة انتظمت منذ اليوم الأول في الثامن عشر من ذي الحجة.