اسطنبول، أنقرة – رويترز، أ ف ب، يو بي آي - خرج الجيش التركي عن صمته أمس، للتعليق على تقارير أفادت ان ضابطين اعتقلا للاشتباه في تآمرهما لاغتيال نائب رئيس الوزراء، واعتبر ان الاتهامات سابقة لأوانها في ظل عدم اكتمال تحقيق تجريه الشرطة. وغذّت التقارير إشاعات عن زيادة التوتر بين «حزب العدالة والتنمية» ذي الجذور الإسلامية بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان وبين القوات المسلحة التي ينظر اليها كضامن للدستور العلماني لتركيا. وأوردت وسائل الإعلام التركية تقارير عن اعتقال الضابطين في أنقرة السبت الماضي، لكن لم يرد تأكيد رسمي الى ان أصدر الجيش بيانه أمس. وأشار البيان الى ان وسائل الإعلام لديها صورة غير كاملة عن الحادث الذي لا تزال الشرطة تحقق به. وأضاف: «لن تعرف حقيقة هذه القضية إلا بعد إكمال المحكمة تحقيقها». على صعيد آخر، أوقف 31 شخصاً في تركيا من بينهم مسؤولو حزب منحل مناصر للأكراد، في عملية استهدفت الأوساط الكردية، كما أعلن مصدر أمنى محلي في ديار بكر كبرى مدن جنوب شرق الأناضول.